للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لم يخرج أبو عمر هذا الحديث في هذه الترجمة، وإنما أخرجه في الترجمة التي قبل هذه الترجمة «قيس بن صعصعة»، ولا شك أنه وهم فيه، ولعله ظنهما اثنين، وهما واحد، وهذا هو الصواب. ولم يذكر في هذه الترجمة إلا أن رسول اللَّه جعله على السّاقة، واللَّه أعلم.

[٤٣٥٧ - قيس بن صعصعة بن وهب]

قيس بن صعصعة بن وهب بن عدىّ بن مالك بن عدىّ بن عامر بن غنم بن عدىّ ابن النّجار الأنصاري.

شهد أحدا، قاله العدوي، وجعله أخا مالك بن صعصعة.

ذكره ابن الدباغ.

[٤٣٥٨ - قيس بن صيفي]

قيس بن صيفىّ بن الأسلت الأنصاري.

وهو الّذي جاءت امرأة أبيه بعد موته إلى النبي فقالت: يا رسول اللَّه، إن أبا قيس هلك، وإن ابنه قيسا من خيار الحي، خطبني، فنزلت: ﴿وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ﴾ … الآية (١).

ذكره ابن الدباغ الأندلسي.

[٤٣٥٩ - قيس بن الضحاك]

(س) قيس بن الضّحّاك بن خليفة بن ثعلبة.

قال أبو حاتم البستي: هو اسم أبى جبيرة الأنصاري.

قال جعفر: وقال أبو أحمد الحافظ: هو أخو ثابت بن الضحاك الأشهلي، وقيل:

الكلابي، قيل: له صحبة.

وقال أبو جبيرة: فينا نزلت: ﴿وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ﴾ (٢).

وحديثه كثير الاضطراب، ويرد ذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.

وقد قال ابن الكلبي: أبو جبيرة هو اسمه.

أخرجه أبو موسى.


(١) سورة النساء، الآية: ٢٢. وينظر تفسير ابن كثير: ٢/ ٢١٠ بتحقيقنا.
(٢) سورة الحجرات، آية: ١١. هذا وقد أخرج الإمام أحمد هذا الحديث في مسندة: ٤/ ٦٩، ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>