للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقيّ إجازة بإذنه من أبى البركات ابن المبارك، أخبرنا أبو الحسين بن الطّيورى، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن خيثمة. أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الأعلى (١) بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجريريّ، عن أبي الورد القشيري، حدثتني امرأة من بنى عامر، عن امرأة بلال: أن النبي أتاها فسلم فقال: أثمّ بلال؟ فقالت: لا. فقال: لعلك غضبى على بلال؟ فقالت:

إنه يجئنى كثيرا فيقول: قال رسول اللَّه. فقال لها رسول اللَّه: ما حدّثك عنى فقد صدقك، بلال لا يكذب، لا تغضبى بلالا، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر - يعنى ابن منده - وهذا عندي فيه نظر، فإن بلالا إنما تزوج في خولان لما أقام بالشام، وذلك بعد وفاة النبي ، وليس في الحديث أنها من خولان، ولعل هذه غير الخولانية، واللَّه أعلم.

[٧٣٣٩ - هند بنت ربيعة]

(ب) هند بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.

ولدت على عهد رسول اللَّه . وهي التي كانت عند حبّان بن واسع (٢) هي وامرأة له أنصارية، فطلق الأنصارية وهي ترضع، فمرت بها سنة ثم هلك عنها ولم تحض، فقالت:

أنا أرثه ولم أحض. فاختصما إلى عثمان بن عفان ، فقضى لها بالميراث، فلامت الهاشمية عثمان فقال: هذا عمل ابن عمك. هو أشار علينا بهذا. يعنى علي بن أبي طالب.

أخرجها أبو عمر.

[٧٣٤٠ - هند بنت سماك]

هند بنت سماك بن عتيك بن أمري القيس، عمة أسيد بن حضير الأنصاري الأشهلي. هي أم الحارث بن أوس بن معاذ، قاله العدوي في نسب الأنصار، وقال: كانت من المبايعات.

وقال ابن حبيب: هي أم عبد اللَّه وعمرو، ابني سعد بن معاذ. ذكرها ابن الدباغ عن الغساني (٣).


(١) في المطبوعة: «عبد العلى بن عبد الأعلى». والمثبت عن صلب النص في المصورة، وإن كان قد أشير في هامشها إلى مثل ما في المطبوعة. انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٢٨.
(٢) في المطبوعة: «جبار بن واسع». والمثبت عن المصورة، والاستيعاب: ٤/ ١٩٢١، وكتب الرجال.
(٣) أخرجها ابن سعد، وذكر ذلك كله. انظر الطبقات: ٨/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>