روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال:«أتانا رسول رسول اللَّه ﷺ باليمن فأسلمنا». روى عن النبي ﷺ أنه قال:«مثل الذين يغزون، ويأخذون الجعل يتقوون به على عدوهم، مثل أم موسى تأخذ أجرها وترضع ولدها».
أخرجه الثلاثة.
[٧٠١ - جبير بن نوفل]
(د ع) جبير بن نوفل. غير منسوب، ذكره مطين في الصحابة، وفيه نظر،
روى أبو بكر بن عياش، عن ليث عن عيسى، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نوفل، قال: قال رسول اللَّه ﷺ«ما تقرب عبد إلى اللَّه ﷿ بأفضل مما خرج منه»، يعنى القرآن، ورواه بكر بن خنيس، عن ليث، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، ورواه الحارث، عن زيد، عن جبير بن نفير، عن النبي ﷺ مرسلا، وهو الصواب.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[باب الجيم والثاء والحاء المهملة]
[٧٠٢ - جثامة بن قيس]
(د) جثّامة بن قيس، له ذكر في حديث تقدم ذكره.
روى حبيب بن عبيد الرحبيّ، عن أبي بشر، عن جثامة بن قيس، وكان من أصحاب النبي ﷺ، عن عبد اللَّه بن سفيان، عن النبي ﷺ قال:«من صام يوما في سبيل اللَّه باعده اللَّه من النار مقدار مائة عام».
أخرجه ابن منده.
[٧٠٣ - جثامة بن مساحق]
(د ع) جثّامة بن مساحق بن الرّبيع بن قيس الكنانيّ. له صحبة وكان رسول عمر إلى هرقل، قال: جلست على شيء ما أدرى ما تحتى، فإذا تحتى كرسي من ذهب، فلما رأيته نزلت عنه، فضحك، وقال لي: لم نزلت عن هذا الّذي أكرمناك به؟ فقلت: إني سمعت رسول اللَّه ﷺ ينهى عن مثل هذا».
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[٧٠٤ - الجحاف بن حكيم]
الجحّاف بن حكيم بن عاصم، بن سباع بن خزاعيّ بن محارب بن مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمي الفاتك. قيل: هو القائل يصف خيله، ويذكر شهوده حنينا وغيرها:
شهدن مع النبي مسوّمات … حنينا وهي دامية الحوامي (١)
(١) في الأصل: الحوافى، والحوامي: ميامن الحافر ومياسره، وفي سيرة ابن هشام ٢ - ٤٣٣: دامية الكلام، والكلام جمع كلم، وهو الجرح.