للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو أحمد العسكري: أصحاب الحديث يقولون: المحبّق - بفتح الباء، وقرأته على أبى بكر الجوهري فأنكره، وقال: المحبق بكسر الباء، فقلت: أصحاب الحديث كلهم على فتح الباء، فقال: المحبّق المضرّط، يعنى بالفتح، أفيجوز أن يسمّى أحد ابنه مضرطا!، إنما هو بالكسر، أي يضرط أعداءه قال: وحكاه ابن الكلبي بالفتح أيضا.

أخرجه الثلاثة.

[٢١٧٧ - سلمة بن عرادة]

(س) سلمة بن عرادة الضّبى. أحد الرهينين عند رسول اللَّه عن بنى ضبّة، قال الدارقطني في أخبار بنى ضبّة: ذكر صاحب الكتاب العتيق الّذي جمع فيه أخبار بنى ضبة وأخبار شعرائهم، فقال،: ومنهم سلمة بن عرادة بن مالك،

قال: وحدّثنى الأحوذي، وهو أبو صفوان بن سلمة بن عرادة أنّ سلمة بن عرادة نازع عيينة بن حصن الفزارىّ فضل وضوء رسول اللَّه ، فقال رسول اللَّه لعيينة: دع الغلام يتوضأ، فتوضأ. ثم شرب البقية فمسح رسول اللَّه رأسه ووجهه بيده.

أخرجه أبو موسى.

[٢١٧٨ - سلمة بن عمرو بن الأكوع]

(ب د ع) سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلميّ. تقدّم في سلمة بن الأكوع.

أخرجه الثلاثة.

[٢١٧٩ - سلمة بن قيس]

(ب د ع) سلمة بن قيس الأشجعيّ. من أشجع بن ريث بن غطفان، كوفي، روى عنه هلال بن يساف. وأبو إسحاق السّبيعى.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبى داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول اللَّه : إذا توضأت فانتثر (١)، وإذا استجمرت فأوتر (٢) أخرجه الثلاثة.


(١) انتثر: امتخط، يعنى: استنشق الماء ثم استخرج ما في الأنف فانثره.
(٢) أي: اجعل الحجارة التي تستنجي بها فردا، إما واحدة، أو ثلاثا، أو خمسا.

<<  <  ج: ص:  >  >>