كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

باب العين والباء - ٣٣٩٤ - عبد الرحمن بن معمر الأنصاري - ج: 3 - ص: 497

«سألت رسول اللَّه ﷺ قلت: ما تقول في الضّبع؟ قال: لا آكله ولا أنهي عنه. قلت: فما لم تنه عنه فإنّي آكله. قلت: ما تقول في الضب؟ قال: لا آكله ولا أنهي عنه. قلت: ما لم تنه عنه فإنّي آكله. قلت: ما تقول في الأرنب؟ قال: لا آكله ولا أحرّمه. قلت: ما لم تحرمه فإنّي آكله. قلت: ما تقول في الثعلب؟ قال: أو يأكل ذلك أحد؟! قلت: ما تقول في الذئب؟ قال: أو يأكل ذلك أحد؟!».

أخرجه الثلاثة.

[٣٣٩٤ - عبد الرحمن بن معمر الأنصاري]

(د ع) عبد الرّحمن بن معمر الأنصاريّ.

لا تصح له صحبته، روى عنه محمد بن إبراهيم، وذكره النجاري في الوحدان.

روى محمد بن إبراهيم الأنصاري، عن عبد الرحمن بن معمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:

«تسحّروا فإن اللَّه يصلى على المتسحرين، تسحروا ولو بشق تمرة، ولو بكسرة».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٣٣٩٥ - عبد الرحمن المكفوف]

(س) عبد الرّحمن المكفوف. له ذكر في صلاة الأعمى.

أخرجه أبو موسى مختصرا، وقال: ذكرناه «في كتاب الوظائف» (١).

[٣٣٩٦ - عبد الرحمن بن مل]

(ب د ع) عبد الرّحمن بن ملّ (٢) - ويقال: ابن ملّ - بن عمرو بن عدي بن وهب ابن ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بن زيد، أبو عثمان النّهدى.

ونهد قبيلة من قضاعة.

أسلم في عهد النبي ﷺ ولم يره، وأعطي سعاة النبي ﷺ على الصدقة ثلاث صدقات، وحجّ قبل المبعث حجتين. وقدم المدينة أيام عمر بن الخطاب، وغزا على عهد عمر غزوات، وشهد فتح القادسية وجلولاء، وتستر، ونهاوند، وأذربيجان، ومهران بالعراق. وشهد بالشام اليرموك.

---

(١) في المطبوعة: «الوصائف» والمثبت عن الأصل.
(٢) مل، بلام ثقيلة، والميم مثلثة، أي: تضم وتفتح وتكسر. (التقريب: ١/ ٤٩٩).