ولما حضرته الوفاة قال عند المعاينة.
إن تَغْفِر اللَّهمّ تَغْفِرْ جَمًّا … وَأَيُّ عَبد لَكَ لا ألَمَّا
ثم قال (١):
كُلُّ عَيش وَإن تُطَاوَل دَهْراً … صَائِرٌ مَرَّةً إلى أنْ يَزُولا
لَيتَنِي كنتُ قبل مَا قَدْ بدَا لي … في رءوس الجِبال أرعَى الوُعُولا
ثم مات، فقال النبي ﷺ: كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه اللَّه آياتِه، فانسلخ منها، فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين.
أخرجها الثلاثة.
٧١٦٤ - الفَارِعَةُ بنتُ عَبد الرحمن
(ب) الفَارِعَةُ بنتُ عَبد الرحمن الخَثْعمية.
تذكر في الصحابة. روى عنها السرى بن عبد الرحمن.
أخرجها أبو عمر مختصراً.
٧١٦٥ - الفَارِعَةُ بنتُ قُرَيبة
الفَارِعَةُ بنتُ قريبة بن العجلان بن غنم بن عامر بن بَيَاضة الأنصارية البَيَاضية. بايعت رسول اللَّه ﷺ.
قاله ابن حبيب.
٧١٦٦ - الفَارِعَةُ بنتُ مالِك
الفَارِعَةُ بنتُ مالِك، أُخت أبي سَعيد الخُدْرِي. وقيل: الفُرَيعة، ونذكرها في الفريعة أتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى.
٧١٦٧ - الفَاضِلَةُ الأنصَارِيّة
(ب د ع) الفَاضِلَةُ الأنصَارِيّة، امرأة عبد اللَّه بن أُنيس الجُهَنيّ.
روت أن النبي ﷺ خَطَبهم وحَثَّهم على الصدقة، حديثها عند أهل المدينة.
أخرجها الثلاثة.
(١) البيتان في الاستيعاب: ٤/ ١٨٩٠، وخزانة الأدب: ١/ ١٢١.