للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عبد اللَّه بن حبيب، عن أم سليمان، عن أمها عن جدتها مارية.

أخرجها الثلاثة.

[٧٢٧٠ - مارية خادم النبي ]

(ب د ع) مارية خادم النبي ، جدة المثنى بن صالح بن مهران، مولى عمرو بن حريث.

لها حديث واحد من حديث أهل الكوفة، رواه أبو بكر بن عيّاش، عن المثنى بن صالح بن مهران (١)، عن جدّته مارية - وكانت خادما لرسول اللَّه قالت: ما مسست بيدي شيئا قط ألين من كف رسول اللَّه .

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا أدرى أهي الأولى أم لا؟ وقال أبو نعيم: أفردها المتأخر يعنى ابن منده - عن المتقدّمة، وهي عندي المتقدمة. واللَّه أعلم.

[٧٢٧١ - مارية مولاة حجير]

(ب) مارية - أو ماوية - مولاة حجير بن أبي إهاب التميمي حليف بنى نوفل. هي التي حبس في بيتها خبيب بن عدىّ.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن ماوية (٢) مولى حجير بن أبي إهاب قالت: حبس خبيب بمكة في بيتي، فلقد طلعت عليه يوما وإن في يده لقطفا من عنب أعظم من رأسه، يأكل منه، وما في الأرض يومئذ حبّة عنب.

هكذا في رواية يونس والبكائي عن ابن إسحاق «ماوية» بالواو، ورواه عبد اللَّه بن إدريس «مارية» بالراء.

أخرجها أبو عمر.

[٧٢٧٢ - محبة بنت الربيع]

محبّة بنت الرّبيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصارية، ثم من بلحارث بن الخزرج، أخت سعد بن الربيع.

بايعت النبي . قاله ابن حبيب (٣).


(١) المثنى بن صالح مترجم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ١/ ٣٢٣.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «مارية». انظر فيما يأتي تعقيب ابن الأثير. وهي كذلك في سيرة ابن هشام «ماوية»، انظر: ٢/ ١٧٢.
(٣) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>