للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبو أحمد (١) الهيثم بن خارجة، حدثنا إسماعيل بن عيّاش، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سنّة قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «بدأ الإسلام غريبا ثم يعود كما بدأ، فطوبى للغرباء! فقيل: يا رسول اللَّه، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس» (٢).

أخرجه الثلاثة سنة. بالسين المهملة المفتوحة، والنون المشددة.

[٣٣٢١ - عبد الرحمن بن سهل]

(د ع) عبد الرّحمن بن سهل بن حنيف الأنصاري. تقدم نسبه عند أبيه (٣).

ذكره ابن أبي داود في الصحابة، ولا يصح. وإنما الصحبة لأبيه ولأخيه أبى أمامة، وله رؤية

روى أبو حازم، عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال: «نزلت هذه الآية على النبي وهو في بعض أبياته: (واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغدوة والعشىّ) فخرج (٤) يلتمسهم، فوجد قوما يذكرون اللَّه، منهم ثائر الرأس، وجافى الجلد، وذو الثوب الواحد، فلما رآهم قال: «الحمد للَّه الّذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم» (٥).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٣٢٢ - عبد الرحمن بن سهل بن زيد]

(ب د ع) عبد الرّحمن بن سهل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري. نسبه الواقدي، وأمّه ليلى بنت نافع بن عامر.

قال أبو عمر: إنه شهد بدرا. وقال أبو نعيم: شهد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع مع النبي .

وهو المنهوش (٦)، فأمر النبي عمارة بن حزم فرقاه.


(١) في الأصل والمطبوعة: حدثني أحمد بن الهيثم بن خارجة. والمثبت عن مسند أحمد، وينظر الخلاصة: ٣٥٤ والتهذيب ١١/ ٩٣.
(٢) مسند أحمد: ٤/ ٧٣، والحديث بقية.
(٣) ينظر الترجمة ٢٢٨٨: ٢/ ٤٧٠.
(٤) في الأصل والمطبوعة: «خرج» والمثبت عن تفسير ابن كثير.
(٥) أخرجه الطبراني بإسناده إلى أبى حازم، ينظر تفسير ابن كثير طبعة الحلبي: ٣/ ٨١.
(٦) المنهوش: الّذي يشته حية.

<<  <  ج: ص:  >  >>