للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل قتله رجل من همدان، وقيل: قتله عمار بن ياسر، وقيل: قتله رجل من بنى حنيفة، وحنيفة من ربيعة. وكانت صفّين في ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين.

أخرجه الثلاثة.

٣٤٦٨ - عبيد اللَّه بن فضالة

(س) عبيد اللَّه بن فضالة الليثي.

قال أبو موسى: أورده ابن منده في «عبد اللَّه» ولم يورد له شيئا، وأورده ابن شاهين في عبيد اللَّه.

وروى بإسناده عن عدي بن الفضل، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدّيلى، عن عبيد اللَّه بن فضالة قال: قدمت على رسول اللَّه فقال: «من كان له (١) عريف فلينزل على عريفه، ومن لم يكن له عريف نزل على أهل الصفة. قال: فنزلت الصّفّة، فنادى رجل يوم الجمعة ورسول اللَّه على المنبر: أي رسول اللَّه، الجوع. فقال: توشكون من عاش منكن أن يغدى عليه ويراح بجفنة، وتلبسون كأستار الكعبة».

رواه غير واحد عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب، عن طلحة بن (٢) عمرو النصري - بدل «عبيد اللَّه بن فضالة»، وقد تقدم.

أخرجه أبو موسى.

٣٤٦٩ - عبيد اللَّه بن كثير

(ب د ع) عبيد اللَّه بن كثير، أبو محمد.

مختلف في صحبته،

روى سليمان بن بلال، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبيد اللَّه، عن أبيه، أن رسول اللَّه قال: «من لقي اللَّه وهو مدمن من الخمر، لقي اللَّه وهو كعابد وثن».

ورواه محمد بن سليمان الأصبهاني، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة» (٣).

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: عبيد اللَّه بن كثير، والد محمد. وقال ابن منده:

عبيد اللَّه أبو محمد: وقال أبو نعيم: عبيد اللَّه غير منسوب. فربما يظن أنهم ثلاثة، وهم واحد، واللَّه أعلم.


(١) العريف: القيم بأمور جماعة من الناس، يلي أمورهم ويتعرف منه الأمير أحوالهم.
(٢) مضت ترجمته برقم ٢٦٢٩: ٣/ ٩٠، وخرجنا الحديث هنالك.
(٣) سنن ابن ماجة، كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر، الحديث ٣٣٧٥: ١١٢٠. فقد رواه ابن ماجة عن أبي بكر ابن أبي شيبة ومحمد بن الصباح كلاهما عن محمد بن سليمان بن نحوه. وقد أخرجه الإمام أحمد أيضا في مسند ابن عباس: ١/ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>