للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٤٥ - رَبِيعَةُ بن السَّكَن

(د ع) رَبِيعَةُ بن السَّكَن أبو رُوَيْحَةَ الفَزَعِي. يعد في أهل فلسطين، روى عنه ابنه عبد الجبار أنه قال: قَدمتْ على النبي ، فعقد لي راية بيضاء.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٦٤٦ - رَبِيعَةُ بن شُرَحْبِيل

(د ع) رَبِيعَةُ بن شُرَحْبِيل بن حَسَنَة. رأى النبي ، وشهد فتح مصر، روى عنه ابنه جعفر، قال ابن منده: قاله لي أبو سعيد بن يونس.

وقال أبو نعيم لما أخرجه: ذكره المحيل (١) عن أبي سعيد بن يونس: رأى النبي ، روى عنه ابنه جعفر. فأعاد كلام ابن منده من غير زيادة ولا نقص ولا تخطئة، وكثيراً ما يفعل هذا معه، فلا أدري لأي معنى! هل كان لا يثق إلى نقله أم لغير ذلك؟ فإن الرجل ثقة حافظ، وقد ذكره أبو نعيم في غير موضع من كتبه بالثقة والحفظ.

وقيل: إن ربيعة اختط بمصر، وكان والياً لعمرو بن العاص على المكيين.

١٦٤٧ - رَبِيعَة بن عَامِر

(ب د ع) رَبِيعَة بن عَامِر بن بِجَاد. يعد في أهل فلسطين قاله ابن منده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: ربيعة بن عامر بن الهادي الأزدي، ويقال: الأسْدي. يعني بسكون السين، وقيل:

إنه ديلي، من رهط ربيعة بن عباد.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا عبد اللَّه بن المبارك، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس، وكان شيخاً كبيراً حسن الفهم، عن ربيعة بن عامر، قال: سمعت رسول اللَّه يقول: ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام.

بجاد: بالباء الموحدة والجيم، قاله محمد بن نقطة.

ألظوا بالظاء المعجمة: أي الزموه واثبتوا عليه، وأكثروا من قوله، يقال: ألظ بالشيء يُلِظْ إلظاظاً، إذا لزمه.

١٦٤٨ - رَبِيعةُ بن عِبَاد

(ب د ع) رَبِيعةُ بن عِبَاد. وقيل: عُبَاد، وقيل: عبَّاد، بالتشديد، والكسر أكثر، وهو الأول، وهو من بني الدّيل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، مدني، روى عنه ابن المنكدر، وأبو الزناد، وزيد بن أسلم.


(١) في المطبوعة: المخبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>