للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حرف الواو

٥٤٢١ - وَابصَةُ بن مَعْبَد

(ب د ع) وَابصَةُ بن مَعْبَد بن مَالِك بن عُبَيد الأسَدِيّ، من أسد بن خُزَيمة. قاله أبو عمر (١).

وقال ابن منده، وأبو نعيم: وابصة بن معبد بن عُتْبَةَ بن الحارث بن مالك بن الحارث ابن بشير بن كعب بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دُودَان بن أسد بن خُزَيمة الأَسَدِي.

يكنى أبا سالم.

له صحبة، سكن الكوفة ثمّ تحوّل إلى الرَّقَّة، فأقام بها إلى أن مات بها. روى عن النبي أحاديث، روى عنه ابناه: عمرو، وسالم، والشعبي، وزياد بن أبي الجعد، وغيرهم.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا أبو الأحوص، عن حُصَين، عن هلال بن يساف قال: أخذ بيدي زياد بن [أبي] (٢) الجعد ونحن بالرَّقَّة، فقام بي على شيخ يقال له: وابصة بن معبد، من بني أسد، فقال زياد: حدَّثني هذا الشيخ أن رجلاً صلى خلف الصف وحده - والشيخ يسمع - فأمره رسولُ اللَّه أن يُعِيد الصلاة (٣).

رواه غير واحد مثل رواية أبي الأحوص عن زياد بن [أبي] الجعد (٢)، عن وابصة. وفي حديث حُصَين ما يدل على أن هلالاً أدرك وابصة. واختلف أهل الحديث في هذا، فقال بعضهم:

حديث عمرو بن مرة، عن هلال، عن عمرو بن راشد (٤)، عن وابصة أصح. وقال بعضهم:

حديث حصين بن هلال، عن زياد، عن وابصة أصح.

قال أبو عيسى: «وهذا عندي أصح من حديث عَمْرو بن مُرَّة (٥).

وتوفي وابصة بالرقَّة، وقبره عند منارة المسجد الجامع بالرافقة (٦).


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٥٦٣.
(٢) ما بين القوسين عن الترمذي، وانظر ترجمة «زياد بن أبي الجعد» في الخلاصة.
(٣) تحفة الأحوذي، أبواب الصلاة، باب «ما جاء في الصلاة خلف الصف وحده»، الحديث ٢٣٠: ٢/ ٢٢. وقال الترمذي: «وحديث وابصة حديث حسن».
(٤) في المطبوعة: «عمرو بن أسد». والصواب عن تحفة الأحوذي: ٢/ ٢٥. والمصورة.
(٥) تحفة الأحوذي: ٢/ ٢٥.
(٦) الرافقة: بلد متصل البناء بالرقة، وهما على صفة الفرات، بينهما مقدار ٣٠٠ ذراع. (مراصد الاطلاع).

<<  <  ج: ص:  >  >>