للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن النبي أحاديث ذوات عدد، روى عنه شداد بن أوس، وجبير بن نفير وأبو إدريس الخولانيّ، وأبو سلام ممطور الحبشي، ومعدان بن أبي طلحة، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرّحبى، وأبو الخير اليزني وغيرهم.

أخبرنا أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو عمرو بن أحمد بن عبد اللَّه الدقاق، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، أخبرنا معاذ بن هشام، أخبرنا أبى، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبيّ، عن ثوبان أن نبي اللَّه قال: «إن اللَّه زوى (١) لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وأعطاني الكنزين: الأحمر والأبيض، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها».

وروى هشام بن عمار، عن صدقة، عن زيد بن واقد، عن أبي سلام الأسود، عن ثوبان، عن رسول اللَّه أنه قال: «إن حوضي كما بين عدن إلى عمان أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، وأكثر الناس ورودا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قلنا: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المنعّمات ولا تفتح لهم السّدد (٢)، الذين يعطون الّذي عليهم ولا يعطون الّذي لهم».

رواه عباس بن سالم، وزيد بن سلام، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، عن أبي سلام.

ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.

ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان.

أخرجه الثلاثة.

[٦٢٥ - ثوبان بن سعد]

(د ع) ثوبان بن سعد أبو الحكم. أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي كتابة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا يعقوب بن حميد، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الأموي، عن عبد الحميد ابن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عمه، عن أبيه ثوبان أن النبي نهى عن نقرة الغراب (٣) وافتراش السبع (٤)، وخالفه أصحاب عبد الحميد فقالوا: عنه، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عبد الرحمن مرسلا، وقد ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، وهو من التابعين.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في النهاية: زويت لي الأرض: أي جمعت، ويعنى بالأحمر والأبيض: الذهب والفضة.
(٢) في النهاية: لا تفتح لهم السدد: أي لا تفتح لهم الأبواب.
(٣) في النهاية: يريد تخفيف السجود، وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله.
(٤) في النهاية: هو أن يبسط ذراعيه في السجود ولا يرفعها عن الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>