للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٤٣١ - عبد ياليل بن ناشب]

(ب) عبد ياليل بن ناشب بن غيرة اللّيثيّ، من بني سعد بن ليث، حليف لبني عدي ابن كعب.

شهد بدرا، وتوفى آخر خلافة عمر بن الخطاب. وكان شيخا كبيرا.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

قلت: لا أعرف في بني سعد بن ليث: عبد ياليل بن ناشب، إلا جدّ (١) إياس، وخالد، وعاقل بني البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث. شهد إياس وإخوته بدرا مع النبي ، وهم حلفاء بني عدي كما ذكره، ويبعد أن يكون له صحبة، وإن كان غيره فلا أعرفه.

[٣٤٣٢ - عبد بن الأزور]

(س) عبد بن الأزور. وقيل: ضرار بن الأزور. وهو الأشهر.

روى ماجد (٢) بن مروان، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد بن الأزور قال: أتيت النبيّ ، فلمّا وقفت بين يديه أنشدته (٣):

تقول جميلة فرّقتنا … وصدّعت أهلك شتّى شمالا

تركت القداح وعزف القيانة … والخمر تصلية وابتهالا

وقد تقدّم ذكره في ضرار.

أخرجه أبو موسى.

عبد: غير مضاف إلى اسم آخر.

[٣٤٣٣ - عبد بن جحش]

(ب س) عبد بن جحش بن رئاب الأسديّ، من أسد خزيمة. وقد تقدم نسبه عند أخيه عبد اللَّه، ويكنى عبد هذا «أبا أحمد» وغلبت عليه كنيته، وهو حليف حرب بن أمية.


(١) ينظر تراحمهم في: ١/ ١٨١، ٢/ ٩١، ٣/ ١١٦.
(٢) كذا في المخطوطة. وفي المطبوعة: مجاهد.
(٣) مضى البيتان في ترجمة ضرار ٣/ ٥٢ برواية أخرى، وقد خرجناهما هنالك. والبيت الثاني في مسند الإمام أحمد:
٤/ ٧٦ وفي المطبوعة والمخطوطة: «وصدع أهلك شتى سلالا.» ولم نجد «سلالا» وأثبتنا «شمالا» مما سبق. إلا أن تكون «شلالا» وأصلها «شللا» بفتحتين. ثم مد لأجل القافية. والشلل: الطرد.
والتصلية: الدعاء، كأنه كان يدعو أن لا تفسد الخمر، والابتهال: الدعاء والتضرع، وذلك كقول الأعشى:
وقابلها الريح في دنها … وصلى على دنها وارتسم

<<  <  ج: ص:  >  >>