رسول اللَّه ﷺ، فقمصت برسول اللَّه ﷺ فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط - كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول اللَّه ﷺ بمكة، جاءت زائرة إلى بنى عمها - فقالت:
يا آل عامر - ولا عامر لي - أيصنع هذا برسول اللَّه ﷺ بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟! فقام ثلاثة من بنى عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول اللَّه ﷺ: اللَّهمّ بارك على هؤلاء. فأسلموا وقتلوا شهداء.
أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى (١).
[٧٠٧٠ - الضحاك بنت مسعود]
(د ع) الضحاك بنت مسعود، أخت حويصّة ومحيّصة ابني مسعود.
روى يزيد بن عياض، عن سهل بن عبد اللَّه، عن سهل بن أبي حثمة: أن الضحاك بنت مسعود خرجت مع رسول اللَّه ﷺ حين غزا خيبر … الحديث.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: كذا ذكرها المتأخر - يعنى ابن منده - وهي أم الضحاك، وستذكر في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
(١) وانظر سيرة ابن هشام: ١/ ٤٢٤. وطبقات ابن سعد: ٨/ ١٠٩ - ١١٠.