للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه عطاء بن يَسار، وقد ذكرناه في رفاعة بن عَرَابة.

أخرجه أبو عمر وقال: وقد ذكر بعضهم في الصحابة آخر: أبو خزامة، بحديث أخطأ فيه، روايةً عن ابن شهاب، والصواب ما رواه يونس، وابن عُيَينة، وعبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن أبي خزامة - أحد بني الحارث بن سعد - عن أبيه أنه قال: «يا رسول اللَّه، أرأيت رُقي نسترقيها … » الحديث. قال: وأبو خزامة هذا من التابعين، على أن حديثه مختلف فيه جداً (١).

٥٨٤٢ - أَبو خُزَامة أحد بني الحارث بن سعد

(د ع) أَبو خُزَامة، أحد بني الحارث بن سعد، في إسناد حديثه اختلاف.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدّثني أبي، أخبرنا سفيان بن عُيَينة، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه - وقال سفيان مَرَّة:

سألت رسول اللَّه أرأيت دواء نتداوى به، ورُقي نسترقيها، وتقاة نتقها، أيردّ ذلك من قدر اللَّه؟ قال: إنها من قدر اللَّه (٢).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم

٥٨٤٣ - أَبُو خُزَيمَةَ بن أَوسِ

(ب س) أَبُو خُزَيمَةَ بن أَوسِ بن زيد بن أصرم بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري.

شهد بدراً وما بعدها من المشاهد.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قُتِل يوم بدر: «وأبو خزيمة بن أوس بن أصرم، من بني زيد بن ثعلبة». والنسب الأوّل ساقه أبو عمر، وأما ابن إسحاق فقد جعل زيداً هو ابن ثعلبة، واللَّه أعلم. والذي ساقه عبد الملك ابن هشام فقال: «أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة (٣)». فعلى هذا يكون أبو عمر قد أسقط «زيدا» الثاني.


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٦٤٠.
(٢) مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٢١.
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>