للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قد هداكم بهدايته إن أصلحتم وأطعتم اللَّه ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم من المغانم خمس اللَّه تعالى، وسهم نبيه وصفيّه (١)»، وذكر القصة بطولها في الزكاة وغيرها (٢).

أخرجه أبو موسى، وقاله عن عبدان.

[١٥٦٢ - ذؤاب]

(س) ذؤاب، ذكره أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي (٣)، وقال: له صحبة، وروى عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول اللَّه يمر به رجل يدعى ذؤاب، فيقول: السلام عليك يا رسول اللَّه ورحمة اللَّه وبركاته. فيقول رسول اللَّه: وعليك السلام ورحمة اللَّه وبركاته ومغفرته ورضوانه. قال: فقال له ذؤاب: يا رسول اللَّه، إنك تسلم على سلاما ما سلمت على أحد من أصحابك، قال: وما يمنعني، وهو ينصرف بأجر بضع وعشرين درجة؟.

أخرجه أبو موسى.

[١٥٦٣ - ذؤالة بن عوقلة]

ذؤالة بن عوقلة اليمانىّ.

ذكره الحافظ أبو زكريا بن منده مستدركا على جده أبى عبد اللَّه، وروى بإسناده إلى هدبة بن خالد، عن حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: وفد وفد من اليمن، وفيهم رجل يقال له: ذؤالة بن عوقلة اليماني، فوقف بين يدي رسول اللَّه ، ثم قال: يا رسول اللَّه، من أحسن الناس خلقا وخلقا طرا؟ قال النبي : أنا يا ذؤالة ولا فخر. قال ذؤالة: يا رسول اللَّه، من أفضل الناس بعدك؟ قال النبي : يا ذؤالة، ما أظلت الخضراء ولا حوت الغبراء، ولا ولد النساء بعدي أفضل من أبى بكر الصديق. قال ذؤالة: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب قال: ثم من؟ قال: ثم عثمان بن عفان. قال: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب.

وذكر حديثا في فضل طلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وأبى عبيدة بن الجراح، وما لهم من المساكن في الجنة.

أخرجه أبو موسى.

[١٥٦٤ - ذؤيب بن حارثة]

(س) ذؤيب بن حارثة الأسلمي، أخو أسماء، ذكر في ترجمة خراش.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[١٥٦٥ - ذؤيب بن حلحلة]

(ب د ع) ذؤيب بن حلحلة. وقيل: ذؤيب [بن قبيصة] (٤) أبو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي.


(١) الصفي: ما كان يأخذه رأس الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة.
(٢) ينظر سيرة ابن هشام: ٢ - ٥٨٩.
(٣) ينظر العبر للذهبي: ٢ - ٣٦٧، وميزان الاعتدال: ٣ - ٥٢٣.
(٤) كذا في الأصل، ولعل ما بين القوسين زائد، وينظر الاستيعاب: ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>