للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعيث: آخره ثاء مثلثة، وعبدة: بضم العين وتسكين الباء الموحدة، وزبيب بضم الزاي، وفتح الباء الموحدة، وبعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان، وبعدها باء موحدة ثانية.

وخضرمنا آذان النعم: هو قطعها، وكان أهل الجاهلية يخضرمون آذان نعمهم. فلما جاء الإسلام أمرهم النبي أن يخضرموا في غير الموضع الّذي خضرم فيه [أهل] الجاهلية، وقد تقدم في رديح، ويرد في زخي، أن زبيبا كان من جملة الغلمة الذين أعتقتهم عائشة.

١٧٣٠ - الزبير بن عبد اللَّه

(ب س) الزّبير بن عبد اللَّه الكلابيّ، من بنى كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة: قال أبو عمر:

لا أعلم له لقاء رسول اللَّه ، ولكنه أدرك الجاهلية، وعاش إلى خلافة عثمان (١).

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا الحافظ أبو نصر أحمد بن عمرو المعروف بالغازي بقراءتي عليه، أخبرنا إسماعيل بن زاهر القاضي بنيسابور، أخبرنا أبو الحسين القطان، أخبرنا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، أخبرنا يعقوب بن سفيان، أخبرنا صفوان بن صالح، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا أسيد الكلابي: أنه سمع العلاء بن الزبير يحدث عن أبيه قال: رأيت غلبة فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس ثم رأيت غلبة المسلمين فارس، كل ذلك في خمس عشرة سنة.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقال أبو موسى: ذكره يعقوب بن سفيان فيمن رأى النبي ، وترجم عليه: الزبير الكلابي، ولم ينسبه.

[١٧٣١ - الزبير بن عبيدة]

(ب د ع) الزبير بن عبيدة الأسدي، من أسد بن خزيمة، من المهاجرين الأولين.

أخبرنا أبو جعفر عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ثم قدم المهاجرون أرسالا، يعنى [إلى] المدينة، وقال: وكان بنو غنم بن دودان بن أسد أهل إسلام، قد أوعبوا (٢) إلى المدينة هجرة، رجالهم ونساؤهم، وذكر جماعة منهم، وقال: والزبير بن عبيدة (٣) وتمّام ابن عبيدة.

قال أبو عمر: ممن هاجر إلى المدينة مع رسول اللَّه: الزبير بن عبيدة، وأخواه تمام وسخبرة ابنا عبيدة، ولم يذكر تماما في التاء.

أخرجه الثلاثة.

[١٧٣٢ - الزبير بن العوام]

(ب د ع) الزّبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤيّ القرشي الأسدي، يكنى أبا عبد اللَّه، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللَّه ، فهو


(١) في الاستيعاب ٥١٠: خلافة عمر.
(٢) جاء القوم موعبين: إذا جمعوا ما استطاعوا من جمع.
(٣) في سيرة ابن هشام ٢ - ٤٧٢: عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>