(٢) الحديث رواه البخاري في كتاب العقيقة: ٧/ ١٠٩ ومسلم في كتاب الأدب: ٦: ١٧٤، ١٧٥، بإسناديهما إلى يزيد بن هارون. (٣) الحديث مروى بمعناه في مسند أحمد: ٣/ ١٠٥، ١٩٦. (٤) البخاري، كتاب الأدب: ٨/ ٣٧. ومسلم كذلك في كتاب الأدب: ٦/ ١٧٦، ١٧٧. ومسند أحمد: ٣/ ١٥ ثلاثتهم عن أنس بن مالك ﵁. والتغير: تصغير النغر- بفتح فسكون- وهو طائر يشبه العصفور، أحمر المنقار، ويجمع على: نغران، بكسر فسكون. وقد كان هذا الصغير يلعب بهذا الطائر، يدل لذلك- رواية أحمد: ٣/ ١١٩. وقد قيل في فوائد هذا الحديث: جواز لعب الصبى بالعصفور، وتمكين ولى الصبى إياه من ذلك، وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة، وملاطفة الصبيان وتأنيسهم وبيان ما كان عليه النبي ﷺ من حسن الحلق وكرم الشمائل والتواضع.