(ب ع س) هبيرة بن سبل بن العجلان بن عتّاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد ابن عوف بن ثقيف الثقفي.
أخبرنا أبو موسى كتابة، حدّثنا أبو علي، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف البغوي، حدّثنا ابن سعد، حدثنا أبو بكر بن محمد بن أبي مسرة - أو: مرة - المكيّ حدّثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج - أو: ابن جرير - قال: لما خرج رسول اللَّه ﷺ إلى الطائف عام الفتح، استخلف على مكة هبيرة بن سبل بن عجلان الثقفي، فلما رجع من الطائف وأراد الخروج إلى المدينة، استعمل عتّاب بن أسيد على مكة وعلى الحج سنة ثمان.
أخبرنا يحيى بن محمود، حدّثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد اللَّه التكريتي، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن محمد بن مهربزد (١)، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي ابن عاصم، أخبرنا أبو عروبة الحراني، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج قال: حدّثت أن أوّل من صلى بمكة جماعة بعد الفتح هبيرة بن سبل بن العجلان، أمره النبيّ ﷺ أن يصلى بالناس، وهو رجل من ثقيف جاء إلى النبي ﷺ بالحديبية.
أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
وسبل: بفتح السين المهملة، وبالباء الموحدة. قال ابن ماكولا: كذلك هو مضبوط بخط أبى الحسن بن الفرات - قال: وقال الدارقطني: هو بالشين المعجمة.
قلت: قول أبى عمر: إنه أوّل من صلّى بمكة بعد الفتح جماعة، ففيه نظر، وإنما هو أوّل أمير صلى بمكة بعد الفتح جماعة، فإن النبيّ ﷺ كان يصلى بالناس لما كان بها بعد الفتح، وإنما لما سار عنها استخلفه، فهو أوّل أمير صلى جماعة بها.
[٥٣٣٩ - هبيرة بن المفاضة]
هبيرة بن المفاضة العامرىّ.
أرسل إلى بنى سليم يأمرهم بالثبات على الإسلام حين ارتدت العرب. قاله وثيمة. عن ابن إسحاق.
ذكره ابن الدباغ.
(١) في المصورة والمطبوعة: «مهرابزد. والمثبت عن العبر للذهبي: ٣/ ٤٥.