للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: واروا الصبي. فلما أصبح أتى النبي فأخبره، فقال: لقد بارك اللَّه لكما في ليلتكما.

فحملت بعبد اللَّه بن أبي طلحة (١).

وقد تقدّم ذكره، وكان أبو عُمَير هو الصبي الذي مات.

أخرجه الثلاثة.

٦١٣٢ - أَبُو عَمِيرَةَ

(ع س) أَبُو عَمِيرَةَ رُشَيدُ بن مالك.

سمع النبي ، تقدّم ذكره في رشيد (٢).

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً.

عَمِيرة: بفتح العين، وكسر الميم، وآخره هاءٌ.

٦١٣٣ - أَبو عنبة الخولانيّ

(ب د ع) أبو عنبة الخَوْلَانِيّ.

أدرك النبيّ ولم يره. قيل: إنه صلى القبلتين جميعاً. وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النبي ولم يصحبه. وصحب معاذ بن جبل، وسكن الشام. روى عنه محمد بن زياد الألهاني، وأبو الزاهريّة، وبكر بن زُرْعَةَ، وغيرهم (٣).

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدّثنا هشام بن عمار، عن الجراح بن مَلِيح، عن بكر بن زُرْعة قال: سمعت أبا عِنَبَةَ الخَوْلاني - وكان قد صلى القبلتين - قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «لا يزال اللَّه تعالى يغرس في هذا الدين غرساً يستعملِهم في طاعته» (٤).

ورُوي عن أبي عنبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعري حتى أَجُزُّه لصنم لنا فَأَخَّرَ (٥) اللَّه ﷿ ذلك عني حتى جَزَزْتُه في الإسلام. وقال: أكلت الدم في الجاهلية.


(١) تقدم الحديث في ترجمة عبد اللَّه بن أبي طلحة: ٣/ ٢٨٤ - ٢٨٥. وخرجناه هنالك.
(٢) انظر الترجمة ١٦٧٩: ٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «وغيرهما».
(٤) أخرجه ابن ماجة في المقدمة، الحديث الثامن: ١/ ٥، عن هشام بن عمار باسناده، مثله.
(٥) في المطبوعة والمصورة: «فأجز اللَّه». والمثبت عن الاستيعاب: ٤/ ١٧٢٣، وطبقات ابن سعد: ٧/ ٢/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>