للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٢٥ - أَمَةُ بنْتُ خَلِيفة

أَمَةُ بنْتُ خَلِيفة (١) بن عَديّ بن عَمْرو بن مَالِك بن العَجْلان الأنْصَارِيَّة.

٦٧٢٦ - أَمَةُ ابنَة الفارسية

(س) أَمَةُ ابنَة (٢) الفارسية، التي لقيها سلمان بمكة - أو: المدينة - حين قدمها أولاً.

كذا سماها ابن منده في كتاب أصفهان، وتبعه أبو نُعَيم. ولم تُسَم في الحديث.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نُعَيم، حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف المؤدّب، حدثنا أحمد بن الحسين بن الحسن الأنصاري، حدثني الربيع بن أبي رافع، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا المبارك بن سعيد، عن عُبَيد المُكْتِب قال: قال سلمان: لما قَدِمتُ المدينة رأيت أصبهانية كانت قد أسلمت قبلي، فسألتها عن رسول اللَّه ، فهي التي دلتني عليه.

رواه عبد اللَّه بن عبد القدوس، عن أبي الطفيل، عن سلمان، ووصل الإسناد وقال:

«بمكة» بدل «المدينة».

وروى من وجه آخر عن أبي الطفيل وقال: «المدينة». ولم تسم في شيء من الحديث.

أخرجها أبو موسى.

٦٧٢٧ - أُمَيْمَةُ بِنْت بِشْر

(د ع) أُمَيْمَةُ بِنْت بِشْر، من بني عَمرو بن عَوف، أُمّ عبد اللَّه بن سهل، امرأة سهل بن حُنَيف. وكانت قبل سهل تحت ثابت (٣) بن الدحداحة، ففرَّت منه وهو يومئذ كافر إلى النبي ، فزوّجها سهل بن حنيف، وفيها نزلت: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ﴾. ذكره ابن وَهب، عن ابن لَهِيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أنه بلغه ذلك.

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.

قلت: هذا القول في نزول الآية فيه بعدُ، لأن بني عمرو بن عوف من الأنصار، وهم بالمدينة، وليسوا من المهاجرين حتى تنزل الآية في هذه المرأة، إنما نزلت في المهاجرات بعد الحديبية. منهنّ أُم كلثوم وبنت عقبة بن أبي مُعَيط، ويرد ذلك في اسمها إن شاء اللَّه تعالى.


(١) كذا، وفي الإصابة ٤/ ٢٣٣: «بنت خليد». وفي طبقات ابن سعد ٨/ ٢٨٣: «أمية بنت خليفة بن عَديّ بن عَمْرو بن مَالِك بن عامر بن فهير بن بياضة».
(٢) كذا، ونحسب أن كلمة «ابنة» زيادة في النص، في الإصابة ٤/ ٢٣٣: «أمة الفارسية».
(٣) في المصورة والمطبوعة: «حسان بن الدحداحة» والمثبت عن تفسير الطبري، عند الآية العاشرة من سورة الممتحنة:
٢٨/ ٤٧. وقد تقدمت ترجمة ثابت هذا برقم ٥٤٥: ١/ ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>