للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٨٦ - هلال بن ربيعة]

(د ع) هلال بن ربيعة.

له صحبة، في إسناد حديثه إرسال. وروى عن عبد الرحمن بن بشير (١)، عن محمد ابن إسحاق قال: حدثني عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن هلال بن ربيعة قال أصبت سيف بنى عائذ (٢) المخزومي يوم بدر، فلما أمر رسول اللَّه بردّ ما في أيديهم، أقبلت حتى ألقيته في النّفل، فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، فسأله رسول اللَّه ، فأعطاه إياه.

قاله ابن منده، وأخرجه أبو نعيم، وقال: ذكره بعض المتأخرين، وقال: له صحبة، وفي حديثه إرسال، وأسنده عن ابن إسحاق. قال: وإنما هو مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي، فجعله هلال بن عامر، وذكر الحديث عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق فقال: مالك ابن ربيعة. وهو الصحيح.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، عن عبد اللَّه، عن بعض بنى ساعدة، عن أبي أسيد قال: أصبت سيف بنى عائذ» .. وذكر نحوه، وسمى السيف «المرزبان (٣)».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٣٨٧ - هلال بن سعد]

(ب س) هلال بن سعد.

أهدى للنّبيّ عسلا، فقبله منه. ثم أتاه بمثلها وقال: «هذا صدقة». فأمر رسول اللَّه أن يضمّ إلى أموال الصدقات.

احتج بهذا من رأى الزكاة في العسل. وهو حديث منقطع الإسناد.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.


(١) هو عبد الرحمن بن بشير الشيباني الدمشقيّ. مترجم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٢/ ٢/ ٢١٥.
(٢) في الإصابة ٤/ ٥٨٨، وتفسير الطبري، الأثر ١٥٦٦٠: ١٣/ ٣٧٤: «سيف ابن عائذ».
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره من هذا الطريق، انظر: ١٣/ ٣٧٤، وانظر أيضا تفسير ابن كثير، سورة الأنفال، الآية الأولى: ٣/ ٥٤٧ بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>