للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٦ - عَتِيك بن قَيْس

(س)

عَتِيك بن قَيْس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك.

ذكره ابن شاهين، روى عنه ابنه جابر بن عتيك، عن النبي قال: «إن من الغيرة ما يحب اللَّه، ومنها ما يُبْغِضُ اللَّه. ومن الخيلاءِ ما يحب اللَّه، ومنه ما يُبْغِض اللَّه. فالغيرة التي يحبها اللَّه الغيرة التي في الريبة، والغيرة التي يبغضها اللَّه الغيرة في غير الريبة، والخيلاءُ الذي يحب اللَّه الرجل يختال بنفسه عند القتال، والخيلاءُ الذي يُبْغِض اللَّه الخيلاءُ في البغى والفجور (١) ورواه غير واحد، عن ابن جابر بن عتيك، عن أبيه (٢). وهو الأصح.

أخرجه أبو موسى.

[باب العين والثاء]

٣٥٦٧ - عَثَّامَة بن قَيْس

(ب د ع) عَثَّامَة بن قَيْس - وقيل: عَسَّامة.

روى أبو بشر عن (٣) عثامة بن قيس الأزدي، عن عبد اللَّه بن سفيان الأزدي، وكلاهما من أصحاب رسول اللَّه قال: «ما من رجل يصوم يوماً في سبيل اللَّه إلا باعد اللَّه وجهه عن النار مائة عام».

قال عبد اللَّه بن سفيان: إنما أُحدثكم بما سمعت.

وروى عنه بلال بن أبي بلال فقال: عثامة بن قيس البجلي قال: قال رسول اللَّه :

«نحن أحق بالشك من إبراهيم، ويرحم اللَّه لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد».

أخرجه الثلاثة.

٣٥٦٨ - عَثْم بن الربعة

(ب) عَثْم بن الرَّبْعة الجُهَنِي.

وفد على رسول اللَّه ، وكان اسمه عبد العُزَّى، فغيره رسول اللَّه .

أخرجه أبو عمر مختصرا (٤).


(١) كذا في المطبوعة ومخطوطة دار الكتب. وفي المسند: «البغي والفخر».
(٢) وكذلك هو في مسند أحمد عن ابن جابر بن عتيك، عن أبيه. ينظر المسند: ٥/ ٤٤٥، ٤٤٦.
(٣) في المطبوعة ومخطوطة دار الكتب: «أبو بشر: بن عثامة» ولعل للصواب ما أثبتناه.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٢٢: ٣/ ١٢٣٦. وفي هامش مخطوطة دار الكتب ١١١ مصطلح حديث عن الرشاطى، وذكر أبو عمر في باب العين المهملة «عثم بن الربعة» فوهم أن جعله «عثما»، وهو غثم» بغين معجمة، وجعله من الصحابة، وبينه وبين قرن النبي قرون كثيرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>