هذا وينظر المسند أيضا: ٥/ ٢٨٩، فقد روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي بإسناده إلى محمد بن عبد اللَّه بن جحش قال: «كنا جلوسا بفناء المسجد، حيث توضع الجنائز، ورسول اللَّه ﵌ جالس بين ظهرانينا، فرفع رسول اللَّه ﵌ بصره قبل السماء، فنظر ثم طأطأ بصره، ووضع يده على جبهته، ثم قال: سبحان اللَّه! سبحان اللَّه ماذا نزل من التشديد؟. قال: فسكتنا يومنا وليلتنا، فلم نرها خيرا حتى أصبحنا قال محمد: فسألت رسول اللَّه ﵌: ما التشديد الّذي نزل؟ قال: في الدين، والّذي نفس محمد بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل اللَّه ثم عاش، ثم قتل في سبيل اللَّه ثم عاش، وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه». (٢) ترجمته في الاستيعاب برقم ٢٣٣٥: ٣/ ١٣٧٣. (٣) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٦. (٤) الاستيعاب، الترجمة ٢٣٣٦: ٣/ ١٣٧٤.