للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٨١ - عبد الرحمن بن محيريز]

(ب) عبد الرّحمن بن محيريز. حديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء.

أخرجه أبو عمر وقال: هو عندي مرسل، ولا وجه لذكره في الصحابة إلا على ما شرطنا فيمن ولد على عهد رسول اللَّه ، وقد تقدّم الكلام عليه في «عبد اللَّه بن محيريز (١)»، وقد ذكره فيهم العقيلي. وقيل: اسمه عبد اللَّه، وكان فاضلا.

[٣٣٨٢ - عبد الرحمن بن مدلج]

(س) عبد الرّحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة

وروى بإسناده عن أبي غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مرّ، ويزيد بن يثيع (٢)، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن عليا نشد الناس في الرّحبة: من سمع قول رسول اللَّه : «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول اللَّه ، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، وعبد الرحمن بن مدلج.

أخرجه أبو موسي.

[٣٣٨٣ - عبد الرحمن بن مربع]

(ب) عبد الرّحمن بن مربع بن قيظي. تقدم نسبه عند ذكره أخيه «عبد اللَّه (٣)»، وهو أنصارى حارثى.

شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقتل يوم جسر أبى عبيد شهيدا، وهما أخوا زيد بن مربع، ومرارة بن مربع.

أخرجه أبو عمر.

[٣٣٨٤ - عبد الرحمن بن مرقع]

(ب د ع)

عبد الرّحمن بن مرقّع السّلمي. يعد في المدنيين.

روى عنه أبو يزيد المدني أنه قال: غزا رسول اللَّه خيبر في ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهما، وهي مخضرّة من الفواكه، فوقع الناس في الفاكهة، فمغثتهم (٤) الحمّى.


(١) ينظر الترجمة: ٣١٧٠: ٣/ ٣٧٨، ٣٧٩.
(٢) في المطبوعة: «نثيع» بالنون. والصواب عن الأصل، وتبصير المنتبه: ١/ ٧. وميزان الاعتدال: ٤/ ٤٤١.
(٣) ينظر الترجمة ٣١٧٤: ٣/ ٣٨١، ٣٨٢.
(٤) مغثتهم الحمى: أخذتهم وأصابتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>