كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

باب الياء والزاى - ٥٥٩١ - يزيد بن قيس الظفري - ج: 5 - ص: 505

وقال الطبري: يزيد بن قيس بن خارجة بن جذيمة، وفد إلى النبي ﷺ فأسلم، وأوصى له النبي ﷺ بسهم من خيبر.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: أوصى رسول اللَّه ﷺ للداريّين بجادّ (١) مائة وسق من خيبر، وهم تميم ونعيم ابنا فلان (٢)، ويزيد بن قيس. وذكر الباقين.

[٥٥٩١ - يزيد بن قيس الظفري]

(ب) يزيد بن قيس بن الخطيم بن عدىّ بن عمرو بن سويد بن ظفر الأنصاري الظّفرىّ وبه كان أبوه يكنى، وأبوه هو الشاعر المشهور (٣).

شهد يزيد أحدا والمشاهد بعدها مع رسول اللَّه ﷺ، وجرح يومئذ اثنتي عشرة جراحة،

وسماه النبي ﷺ يومئذ جاسرا، فكان يقول: اقبل يا جاسر أدبر يا جاسر. وقتل يوم جسر أبى عبيد (٤) شهيدا.

أخرجه أبو عمر.

[٥٥٩٢ - يزيد بن قيس]

(د ع س) يزيد بن قيس. قاله أبو نعيم، وأبو موسى.

وقال ابن منده: يزيد بن وقش. وهو من حلفاء قريش، ثم لبني عبد شمس.

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم اليمامة من بنى عبد شمس: «ويزيد بن وقش».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو زكريا على جده، وقد أورده جده فقال: ابن وقش.

[٥٥٩٣ - يزيد بن قيس أخو سعيد]

(س) يزيد بن قيس، أخو سعيد بن قيس.

من المهاجرين الأولين، قاله جعفر ولم يزد على هذا.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

---

(١) الجاد: بمعنى المجدود، أي: نخل يجد منه ما يبلغ مائة وسق.
(٢) كذا في المصورة والمطبوعة، والمعروف أنهما ابنا أوس. انظر ترجمتهما فيما تقدم.
(٣) انظر ديوان قيس بن الخطيم: ٧. وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٣٤٢.
(٤) في المطبوعة: «أبى عبيدة». وهو خطأ. انظر العبر للذهبي: ١/ ١٧.