للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠٠٤ - أبو شميلة]

(س) أبو شميلة الشنئىّ (١).

روى عكرمة، عن ابن عباس قال: كان أبو شميلة رجلا قد غلب عليه الخمر، فأتى به سكران إلى رسول اللَّه ، فلما جلس بين يديه أخذ حفنة من تراب، فرمى بها وجهه، ثم قال: اضربوه فضربوه بالثياب والنعال وبأيديهم والمتّيخ (٢).

قال: والمتّيخ العصا الخفيفة. وقيل: الجريدة الرطبة.

أخرجه أبو موسى.

[٦٠٠٥ - أبو شهم]

(ب د ع) أبو شهم. قيل: اسمه يزيد (٣) بن أبي شيبة.

له صحبة، كان رجلا بطّالا أتى النبي ليبايعه، فتاب ثم بايعه.

أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبى، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم بن المرجى، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا يزيد بن (٤) عطاء عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي شهم - وكان رجلا بطالا - قال: مررت على جارية في بعض طرق المدينة، فأهويت بيدي إلى خاصرتها، فلما كان الغد أتى الناس النبيّ يبايعونه، فأتيته فبسطت يدي إليه لأبايعه، فقبض يده وقال:

أنت صاحب الجبذة؟ فقلت: يا رسول اللَّه، بايعني ولا أعود. قال: نعم إذا.

أخرجه الثلاثة.

٦٠٠٦ - أبو شيبة الخدريّ

(ب د ع) أبو شيبة الخدريّ. وقيل فيه: الخضرىّ، لأنه كان يبيع الخضر (٥).

صحابي من أهل الحجاز، وقيل: هو أخو أبي سعيد الخدريّ، واللَّه أعلم.


(١) في المطبوعة والمصورة: «الشنوى». والمثبت عن الإصابة، قال الحافظ ٤/ ١٠٤: «بفتح المعجمة والنون بعدها همزة بغير مد.
(٢) في المطبوعة: «والمتيح»، بالحاء المهملة. والصواب بالخاء المعجمة، يقول ابن الأثير في النهاية: «هذه اللفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء. وبفتح الميم مع التشديد. وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء. وبكسر الميم وتقديم الياء على التاء، قال الأزهري: وهذه كلها أسماء جرائد النخل، أصل العرجون، وقيل: هي اسم للعصا».
(٣) كذا، ولم تتقدم له ترجمة في الياء، على أنه قد ترجم في حرف الزاي ٢/ ٢٩٠: زيد بن أبي شيبة. وقد ذكر الحافظ في الإصابة عن ابن السكن أن اسمه زيد أو يزيد. انظر الإصابة: ٤/ ١٠٤.
(٤) في المطبوعة: «يزيد، عن عطاء». والصواب عن المصورة. والتهذيب: ١١/ ٣٥٠.
(٥) كذا، وفي تاج العروس: «وبنو الخضر- بالضم- بطن من قيس عيلان .. يقال لهم: خضر محارب، سموا بذلك لخضرة ألوانهم .. منهم أبو شيبة الخضري».

<<  <  ج: ص:  >  >>