للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الصاد والهاء]

[٢٥٣٥ - صهبان بن عثمان]

(د ع) صهبان بن عثمان، أبو طلاسة الحدسي (١)، عداده في الشاميين من أهل فلسطين.

روى عبد اللَّه بن عبد الكبير (٢) عن أبيه قال سمعت [أبى] (٣) صهبان أبا طلاسة، قال:

قدم علينا عبد الجبار بن الحارث بعد مبايعته النبي ، ثم رجع إلى النبي ، فغزا معه غزاة فاستشهد، وإني بن يدي رسول اللَّه.

هذا حديث غريب من هذا الوجه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٥٣٦ - صهيب بن سنان]

(ب د ع) صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة ابن كعب بن سعد بن أسلّم بن أوس مناة بن النّمر بن قاسم بن هنب بن أفصى بن دعمىّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، الرّبعىّ النّمرىّ. كذا نسيه الكلبي وأبو نعيم.

وقال الواقدي: هو صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن عقيل بن كعب بن سعد.

وقال ابن إسحاق: صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن طفيل بن عامر بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد؛ فجعل طفيلا بدل عقيل، وجعل خزيمة بدل جذيمة، وهو من النمر بن قاسط، وأمه سلمى بنت قعيد بن مهيص بن خزاعيّ بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، كنيته أبو يحيى، كناه بها رسول اللَّه .

وإنما قيل له: الرومي، لأن الروم سبوه صغيرا، وكان أبوه وعمّه عاملين لكسرى على الأبلّة وكانت منازلهم على دجلة عند الموصل، وقيل: كانوا على الفرات (٤) من أرض الجزيرة، فأغارت الروم عليهم، فأخذت صهيبا وهو صغير فنشأ بالروم. فصار ألكن، فابتاعته منهم كلب، ثم قدموا به مكة فاشتراه عبد اللَّه بن جدعان التيمي منهم، فأعتقه، فأقام معه حتى هلك عبد اللَّه بن جدعان.


(١) في المطبوعة: الحديبى، والمثبت عن الأصل، وحدس، بفتحتين: بطن من لحم.
(٢) كذا في الأصل والمطبوعة، ومثلة في الإصابة، وسيأتي في ترجمة عبد الجبار بن الحارث: عبد اللَّه بن الكدير.
(٣) ليست في المطبوعة.
(٤) في الأصل والمطبوعة: الفراة، وفي طبقات ابن سعد ٣/ ١: ١٦١ «كانوا في قرية على شط الفرات».

<<  <  ج: ص:  >  >>