للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي هذا الحديث نظر، فإن من يكون مولده قبل وفاة رسول اللَّه بأشهر، كيف يكون هكذا؟ واللَّه أعلم.

٤٤٢٦ - كثير بن عبد اللَّه

(س) كثير بن عبد اللَّه.

قيل: ذكره البخاري.

أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.

[٤٤٢٧ - كثير بن عمرو]

(ب) كثير بن عمرو السلمي، حليف بنى أسد. وقيل: حليف بنى عبد شمس، وبنو أسد حلفاء بنى عبد شمس.

شهد بدرا، قاله ابن إسحاق من رواية زياد عنه، وقال: شهدها هو وأخواه مالك وثقف ابنا عمرو.

أخرجه أبو عمرو قال: لم أر ذكر كثير في غير هذه الرواية، يعنى رواية زياد، وليس في رواية ابن هشام (١).

[٤٤٢٨ - كثير بن قيس]

كثير بن قيس.

روى عن النبي أنه قال: «من سلك طريق العلم سهل اللَّه له طريقا إلى الجنة» (٢)».

قاله ابن قانع، وهو واهم، وإنما هو عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء، واللَّه أعلم.

[٤٤٢٩ - كثير بن مرة]

(س) كثير بن مرّة.

أورده عبدان في الصحابة.

روى قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرّة قال: قال رسول اللَّه : «السلطان ظل اللَّه في أرضه، يأوى إليه كلّ مظلوم من عباده، فإن عدل كان له الأجر، وعلى الرعية الشكر. وإذا جار كان عليه الإصر، وعلى الرعية الصبر.


(١) الاستيعاب، الترجمة ٢١٧٨: ٣/ ١٣٠٨، ١٣٠٩.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب العلم، باب «الحث على طلب العلم»، الحديث: ٣٦٤١/ ٣/ ٣١٧٠. والترمذي في أبواب العلم، باب «في فضل الفقه على العبادة»، ينظر تحفة الأحوذي، الحديث ٢٨٢٢: ٧/ ٤٥٠، وابن ماجة في المقدمة، باب «فضل العلماء والحث على طلب العلم»، الحديث ٢٢٣: ١/ ٨١، كل هؤلاء من طريق كثير بن قيس عن أبي الدرداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>