للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥١٠٥ - المنذر بن عدي]

المنذر بن عدىّ بن المنذر بن عدىّ بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.

وفد على النبي .

ذكره ابن الكلبي، والطبري.

[٥١٠٦ - المنذر بن عرفجة]

(ب) المنذر بن عرفجة بن كعب بن النّحّاط بن كعب بن حارثة بن غنم الأنصاري الأوسي.

شهد بدرا.

أخرجه أبو عمر مختصرا (١)

[٥١٠٧ - المنذر بن عمرو بن خنيس]

(ب د ع) المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم الساعدي.

كذا نسبه أبو عمر، وابن إسحاق. و [أما (٢)] ابن منده، وأبو نعيم، وابن الكلبي فقالوا: «خنيس بن لوذان»، وأسقطوا حارثة (٣).

وهو المعروف بالمعنق (٤) ليموت، وقيل: «المعنق للموت».

شهد العقبة، وبدرا، وأحدا.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من بنى ساعدة: «والمنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد، نقيب.

شهد بدرا وأحدا مع رسول اللَّه ، وقتل يوم بئر معونة (٥).

وكان نقيب بنى ساعدة هو وسعد بن عبادة. وكان يكتب في الجاهلية بالعربية، وآخى رسول اللَّه بينه وبين طليب بن عمير. وقال ابن إسحاق: آخى رسول اللَّه بينه


(١) الاستيعاب، الترجمة ٢٤٩٢: ٤/ ١٤٤٩.
(٢) ما بين القوسين زيادة يستقيم بها السياق.
(٣) ينظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم، النثرة الثانية: ٣٦٦.
(٤) أعنق إلى كذا: أسرع إليه. وقد قال فيه رسول اللَّه لما بلغه مقتله: «أعنق ليموت»، أي:
إن المنية أسرعت به وساقته إلى مصرعه.
(٥) سيرة ابن هشام: ١/ ٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>