للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو عمر هكذا، وكذلك نسبه ابن منده، وأبو نعيم، وابن الكلبي، وغيرهم.

وأخرجه أبو موسى فقال: «مسلمة بن شيبان بن محارب بن فهر». فأسقط ما بين مسلمة وشيبان.

[٤٩١٧ - مسلمة بن مخلد]

(ب د ع) مسلمة بن مخلّد بن الصّامت بن نيار بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي. قاله أبو عمر، وابن الكلبي (١).

وقال ابن منده وأبو نعيم: «مسلمة بن مخلّد الزرقيّ». وعاد أبو نعيم نقض كلامه، فإنه قال أوّل الترجمة: «مسلمة بن مخلد الزّرقيّ، وهو مسلمة بن مخلد بن الصامت بن لوذان».

وساق النسب كما ذكرناه أوّلا، وهذا غير ما صدر به الترجمة، على أنه قد قيل فيه النسبان كلاهما.

وكان مولده حين قدم النبي المدينة مهاجرا، وقيل: كان له لما قدم النبي المدينة أربع سنين.

وشهد بعد النبي فتح مصر، وسكنها، ثم تحوّل إلى المدينة، وكان من أصحاب معاوية، وشهد معه صفين، وقيل: لم يشهدها. وكان فيمن شهد قتل محمد بن أبي بكر.

واستعمله معاوية على مصر والمغرب، وهو أوّل من جمعا له.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، عن ابن المنكدر، عن أبي أيوب، عن مسلمة بن مخلد: أن النبيّ قال:

من ستر مسلما في الدنيا، ستره اللَّه ﷿ في الدنيا والآخرة. ومن نجّى مكروبا، فك اللَّه ﷿ عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن كان في حاجة أخيه، كان اللَّه ﷿ في حاجته (٢).


(١) الاستيعاب: ٣/ ١٣٩٧، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم، النشرة الثانية: ٣٦٦.
(٢) مسند الإمام احمد: ٤/ ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>