روى عنها أنها كانت تؤم النساء وتقوم في وسطهن، على حسب ما روى عن أم سلمة. يقال:
إنها أدركت النبي ﷺ.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
[٦٩٨٣ - سعدى بنت عمرو]
(ب د ع) سعدى بنت عمرو المريّة. قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: سعدى بنت عوف بن خارجة بن سنان. وهي امرأة طلحة ابن عبيد اللَّه، وهي أم يحيى بن طلحة. روى عنها يحيى بن طلحة، وزفر بن عقيل، ومحمد ابن عمران بن طلحة.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده إلى أبى يعلى الموصلي: حدّثنا هارون ابن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب القنّاد، عن مسعر بن كدام، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدى المريّة قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة النبي ﷺ وهو مكتئب، فقال: أساءتك امرأة ابن عمك؟ قال: لا، ولكني سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورا في صحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت. قال عمر: أنا أعلمها، هي التي أراد عليها عمّه، ولو علم شيئا أنجى له منها لأمره، يعنى لا إله إلا اللَّه.
أخرجه الثلاثة.
[٦٩٨٤ - سعدى]
(د ع) سعدى. غير منسوبة.
روى حديثها عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن أبي بكر بن عبد اللَّه، عن جدته سعدى - أو أسماء-: أن النبي ﷺ دخل على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، فقال:
يا عمة، حجى. فقالت: إني امرأة ثقيلة، وإني أخاف الحبس. فقال: حجى واشترطى أن تحلى حيث حبست.