للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فلا تفعلا. إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنّها لكم نافلة (١).

ورواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن جابر.

أخرجه الثلاثة.

[٥٥١٩ - يزيد بن أسيد]

(ب) يزيد بن أسيد بن ساعدة.

شهد أحدا مع أبيه أسيد وعمّه أبى حثمة الأنصاريين.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

[٥٥٢٠ - يزيد بن أسير]

(ب د ع) يزيد بن أسير الضبعي. ويقال: ابن بشير. ويقال: أسير بن يزيد.

وله خبر واحد: أن رسول اللَّه قال يوم ذي قار: هذا أوّل يوم انتصفت فيه العرب.

من العجم.

هذا كلام أبى عمر (٢). وقد اتفق البخاري، وأبو حاتم على أنه «بشير»، بالباء الموحدة، والشين المعجمة المكسورة: ذكره ابن أبي حاتم في باب الباء من الآباء (٣)، ولم يذكر فيه خلافا.

وروى له البخاري في التاريخ حديث ذي قار بإسناده.

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا: يزيد بن بشير. وذكرا حديث ذي قار قالا: لا تثبت: يعنيان (٤) صحبته.

[٥٥٢١ - يزيد بن الأصم]

(د ع) يزيد بن الأصمّ - واسم الأصم عمرو - وقيل: يزيد بن عبد عمرو بن عدس بن معاوية ابن البكّاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو عوف العامري. وأمه برزة بنت الحارث ابن حزن الهلالية. وهو ابن أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي (٥).

سكن الجزيرة، يروى عن ميمونة،

وحديثه عند أولاد أخيه، [روى] (٦) عبيد اللَّه بن


(١) تحفة الأحوذي، أبواب الصلاة، باب «ما جاء في الرجل يصلى وحده ثم يدرك الجماعة»، الحديث ٢١٩: ٢/ ٢ - ٦.
وقال الترمذي: «حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح». وقال الحافظ أبو العلى: «أخرجه الخمسة إلا ابن ماجة، وأخرجه أيضا الدارقطني، وابن حبان، والحاكم، وصححه ابن السكن».
(٢) الاستيعاب: ٤/ ١٥٧١.
(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ٢٥٤.
(٤) في المطبوعة: «يعنى صحبته». والمثبت عن المصورة.
(٥) طبقات ابن سعد: ٧/ ٢/ ١٧٨.
(٦) زدنا «روى» ليستقيم السياق. وفي الإصابة ٣/ ٦٣٣: «روى عنه ابنا أخيه: عبد اللَّه وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأصم».

<<  <  ج: ص:  >  >>