للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيت منى يا نبي اللَّه؟ قال: وضعت سلاحك، ولبست ثيابك، وتدهنت. قلت يا نبي اللَّه، أشيء جبلت عليه أم شيء أحدثته؟ قال النبي: لا، بل جبلت عليه. فسلموا على النبي ، فقال النبيّ : أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك اللَّه في عبد القيس وموالي عبد القيس. قال سليمان بن نافع: قال لي أبى: «نظرت إلى رسول اللَّه كما أنى انظر إليك، ولكني لم أعقل». ومات أبى وهو ابن عشرين ومائة سنة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: هذا الّذي فعله المنذر بن ساوى إنما فعله الأشجّ العبديّ، وله قال النبي : إن فيك خلقين يحبهما اللَّه. فقال الأشج العبديّ: يا نبي اللَّه أشيء جبلت عليه أم شيء أحدثته؟ قال: لا، بل شيء جبلت عليه. قال: الحمد للَّه الّذي جبلنى على خلقين يحبهما (١).

[٥١٧٥ - نافع بن صبره]

(ب) نافع بن صبرة.

مخرج حديثه عن أهل المدينة، مثل حديث أبي هريرة في كفارة ما يكون في المجلس من اللغو.

أخرجه (٢) أبو عمر.

[٥١٧٦ - نافع أبو طيبة]

(ب د ع) نافع، أبو طيبة الحجام، وقيل: اسمه ميسرة: وهو مولى محيّصة بن مسعود الأنصاري.

حجم رسول اللَّه فأعطاه أجره، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

[٥١٧٧ - نافع بن ظريب]

(ب) نافع بن ظريب بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف بن قصىّ القرشي النوفلي.

أسلم يوم الفتح، وصحب النبي .

قال العدوي: هو الّذي كتب المصاحف لعمر بن الخطاب (٣) قال أبو عمر: لا أعلم له رواية، وهو أخرجه.


(١) تنظر ترجمة «المنذر بن عائذ»، فقد خرجنا الحديث هناك.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ٢٥٨٨: ٤/ ١٤٩٠.
(٣) الّذي في الجمهرة، لابن حزم ١١٦، وكتاب: «حذف من نسب قريش لمروج السدوسي ٤٢، أنه كتب المصحف لعمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>