كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الشعب

باب القاف والياء - ٤٣٦٠ - قيس بن طخفة - ج: 4 - ص: 431

[٤٣٦٠ - قيس بن طخفة]

(ب ع س) قيس بن طخفة، أبو يعيش الغفّارىّ وقال أبو جعفر المستغفري: قيس بن طخفة النّهدى، وأورد له حديثا طويلا يعرف بطخفة.

وقد اختلف في اسمه اختلافا كثيرا، قيل: إنه كان من أصحاب الصّفة

روى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أن يعيش بن قيس بن طخفة حدّثه، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﵌: «يا فلان، اذهب بهذا معك» فبقيت رابع أربعة.

فقال لنا رسول اللَّه ﵌: «انطلقوا». فأتينا بيت عائشة (١).

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن المؤدب بإسناده إلى أبى زكريا يزيد بن إياس قال: ومنهم طهفة بن أبي زهير النّهدى، وقال بعضهم: قيس بن زهير، من بنى مالك ابن نهد. قدم الموصل وكتاب رسول اللَّه ﵌ معه - أو: قدم أهله والكتاب معهم.

وقال: حدثني عبد اللَّه بن خالد القرشي، عن أحمد بن معاوية بن بكر، حدثنا خالد ابن حبيش المحاربي، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد (ح) وحدّثنا زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن، حدثنا يحيى بن يونس، حدثني محبوب بن مسعود البجلي، حدثنا وهب الأسدي، عن أشياخ من بنى نهد: أن رجلا منهم يقال له: قيس بن طهفة من بنى مالك بن نهد، وفد إلى النبي ﵌ فقال: ائذن لي في الكلام. فقال: تكلم. فقال: أما بعد يا رسول اللَّه، فإنا أتيناك من غورى تهامة بأكوار الميس - وذكر نحو ما ذكرناه في طهفة (٢).

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٤٣٦١ - قيس بن طلق]

(س) قيس بن طلق.

أورده عبدان وجعفر وغيرهما في الصحابة.

روى عبد اللَّه بن بدر، عن قيس بن طلق قال: لدغت طلق بن علي عقرب عند النبي ﵌، فرقاه النبي ﵌ ومسحه.

---

(١) مضى الحديث في ترجمة طهفة بن قيس، وهي برقم ٢٦٤٤: ٣/ ٩٨، ٩٩، وخرجناه هنالك.
(٢) يعنى: طهفة بن زهير النهدي. وقد تقدمت ترجمته برقم ٢٦٤٣: ٣/ ٩٦، وشرحنا غريب الحديث هنالك.