قال الحافظ أيضا: «ولم يصرح أبو موسى ولا ابن منده قبله بأن عمران ورد هراة، وإنما تصرف ابن الأثير في كلام أبى موسى … ». (٢) رضخت له رضخا ورضيخا: أعطيته شيئا ليس بالكثير وحرثى المتاع، بالخاء المضمومة والميم الساكنة: أردأ المتاع والغنائم (٣) في المطبوعة بشر بن الفضل». والمثبت عن الترمذي والخلاصة. (٤) لفظ الترمذي: «فقلدت السيف». والمعنى: أمرني أن أحمل السلاح وأكون مع المجاهدين لأتعلم المحاربة، فإذا أنا أجره، أي أجر السيف على الأرض من قصر قامتى، لصغر سنى». (٥) تحفة الأحوذي، أبواب السير، باب «هل يسهم للعبد»، الحديث ١٦٠٠: ٥/ ١٦٨، ١٦٩. وقال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس، وهذا حديث حسن صحيح». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد» وأبو داود، وابن ماجة، والحاكم، وصححه».