للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا أحمد بن عبد الله، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن زهير التستري، حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب، أنبأنا إسحاق الأزرق، حدثنا سعيد - يعنى ابن عبيد - عن عليّ بن ربيعة، عن كعب بن قطبة قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «ليس كذب عليّ ككذب على أحدكم، من كذب عليّ متعمدا فليتبوَّأ مقعده من النار».

[٤٤٧٧ - كعب بن ماتع]

(د ع) كعب بن ماتع (١)، وهو كعب الأحبار، يكنى أبا إسحاق.

أدرك عهد النبيّ ولم يره، كان إسلامه في خلافة عمر بن الخطاب رضى اللَّه تعالى عنه.

روى أبو إدريس الخولانيّ، عن أبي مسلم الجليلى (٢) معلم كعب الحبر - وكان يلومه على إبطائه عن رسول اللَّه قال كعب: خرجت حتى أتيت ذا قرنات، فقال لي: أين تأخذ يا كعب؟ قلت: أريد هذا النبي . فقال: واللَّه لئن كان نبيا إنه الآن لتحت التراب. فخرجت فإذا أنا براكب فقلت: ما الخبر؟ فقال: مات محمد، وارتدت العرب

وذكر الحديث.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٤٤٧٨ - كعب بن مالك الخزرجي]

(ب د ع) كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبى كعب: عمرو بن القين بن سواد ابن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجي السّلمى، يكنى أبا عبد اللَّه.

وقيل: أبو عبد الرحمن. أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بنى سلمة أيضا.

شهد العقبة في قول الجميع (٣)، واختلف في شهوده بدرا، والصحيح أنه لم يشهدها.

ولما قدم رسول اللَّه المدينة، آخى بينه وبين طلحة بن عبيد (٤) اللَّه حين آخى بين المهاجرين والأنصار. ولم يتخلف عن رسول اللَّه إلا في غزوة بدر وتبوك، أما بدر فلم


(١) في المطبوعة: «مانع»، بالنون. والمثبت عن الإصابة، قال الحافظ ٣/ ٢٩٧: «ماتع: بكسر المثناة من فوق».
وينظر ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد: ٧/ ٢/ ١٥٦.
(٢) في المطبوعة: «عن أبي مسلم الحلبي، عن كعب الخير». والمثبت عن مخطوطة دار الكتب ١١١ مصطلح حديث، وعلى هامشها عن أبي أحمد العسكري: «الحبر- بكسر الحاء وفتحها أكثر».
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٤٦٢.
(٤) تقدم في ترجمة طلحة بن عبيد اللَّه ٣/ ٨٦: أن الرسول آخى بينه وبين أبى أيوب الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>