للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١٨ - عَمْرو بن زائدة

(د ع) عَمْرو بن زائدة بن الأَصم - وهو ابن أُم مكتوم - وقيل: عبد اللَّه بن عمرو. وقيل:

عمرو بن قيس بن شَريح بن مالك. وأُم مكتوم اسمها عاتكة.

روى أَبو إِسحاق، عن البراء بن عازب قال: أَوْل من أَتانا مهاجراً مصعب بن عمير، ثم قدم ابن أُم مكتوم.

وروى أَبو البَخْتري الطائي عن ابن أُم مكتوم قال: خرج رسول اللَّه بعد ما ارتفعت الشمس وناس عند الحجرات، فقال: يا أَهل الحجرات، سعرت النار، وجاءَت الفتن كقطع الليل، ولو تعلمون ما أَعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً.

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.

٣٩١٩ - عَمْرو بن زُرَارة الأَنصاري

(س) عَمْرو بن زُرَارة الأَنصاري.

روى إِبراهيم بن العلاء الحمصي، عن الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان بن أَبي السائب، عن القاسم، عن أَبي أُمامة، قال: بينما نحن مع رسول اللَّه إِذ لحقنا عمرو بن زرارة الأَنصاري في حلة إِزار ورداء، وقد أَسبل، فجعل النبي يَأْخذ بحاشية ثوبه ويتواضع للَّه ﷿ ويقول: اللَّهمّ، عبدُك وابن عبدك وابن أَمتك. حتى سمعها عَمْرو بن زرارة، فالتفت إلى النبي فقال: يا رسول اللَّه، إِني حَمْشُ (١) الساقين. فقال رسول اللَّه : أن اللَّه قد أَحسن كل شيء خلقه يا عمرو بن زرارة، إِن اللَّه لا يحب المسبلين.

ورواه ابن نافع، عن إِسماعيل بن الفضل، عن يعقوب بن كعب، عن الوليد بن مسلم بإِسناده فسماه: «عمرو بن سعيد».

أَخرجه أَبو موسى.

٣٩٢٠ - عَمْرو بن زرارة النَّخَعي

(س) عَمْرو بن زرارة النَّخَعي، مذكور في ترجمة أَبيه في باب «الزاي» (٢).

وهو ممن سيره عثمان بن عفان من أهلي الكوفة إِلى دمشق، وأَدرك عصر النبي .

روى عنه ابنه سعيد والسّبيعى. أخرجه أبو موسى.


(١) يقال: رجل حمش الساقين، وأحمش الساقين: أي دقيقهما.
(٢) تقدمت ترجمته برقم ١٧٣٩: ٢/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>