للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩٠٢ - عمرو بن الحكم القضاعي]

(ب) عمرو بن الحكم القضاعي ثم القيني.

بعثه رسول اللَّه عاملا على بنى القين، فلما ارتد عمّال قضاعة كان عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الأصبغ ممن ثبت على دينه.

أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرفه بغير ذلك (١).

[٣٩٠٣ - عمرو بن حماس الليثي]

(د ع) عمرو بن حماس اللّيثي. غير محفوظ.

روى سفيان، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن الحكم، عن عمرو بن حمّاس قال:

قال رسول اللَّه «ليس للنساء سراة الطريق (٢)».

ورواه وكيع، عن ابن أبي ذئب فقال: عن الحارث، عن الحكم، عن عمرو.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: لا تصح له صحبة - قال: وقيل: أبو عمرو ابن حماس، وهو المشهور.

[٣٩٠٤ - عمرو بن الحمام الأنصاري]

(س) عمرو بن الحمام بن الجموح الأنصاري، من بنى سلمة. تقدّم نسبه (٣) هو من البكاءين الذين نزل فيهم: ﴿وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ﴾ (٤). وذلك في غزوة تبوك وكانوا جماعة، رواه جعفر بإسناده عن ابن إسحاق (٥). وقال جعفر المستغفري:

يقال: إنه استشهد يوم أحد، ودفن هو وعبد اللَّه بن عمرو أبو جابر في قبر واحد، وسمى قبر الأخوين، وكانا متصافيين.

أخرجه أبو موسى.

قلت: كذا ذكره أبو موسى، والّذي دفن مع عبد اللَّه إنما هو عمرو بن الجموح، وقد تقدّم ذكره، وهو الصحيح، وما عداه فليس بشيء!.


(١) الاستيعاب، الترجمة ١٩٠٨: ٣/ ١١٧٣.
(٢) سراة الطريق: متنه ووسطه، وفي النهاية لابن الأثير: «ليس للنساء سروات الطرق»، أي: لا يتوسطتها، ولكن يمشين على الجوانب، وسراة كل شيء ظهره وأعلاه».
(٣) ينظر ترجمة عمرو بن الجموح، وقد تقدمت من قريب.
(٤) سورة التوبة، آية: ٩٢.
(٥) ينظر خبر البكاءين في سيرة ابن هشام: ٢/ ٥١٨ وذلك في غزوة تبوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>