للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا قيل، والّذي روى عن القاسم بن عبد الرحمن أن عتبة توفى سنة أربع وأربعين، فعلى هذا يكون موته بعد أخيه، لا قبله.

أخرجه الثلاثة (١).

[٣٥٥٤ - عتبة بن الندر السلمي]

(ب د ع) عتبة بن النّدر السلمي.

سكن الشام، روى عنه علي بن رباح، وخالد بن معدان.

أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده إلى أبى بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا ابن مصفّى، حدثنا بقية، عن مسلمة بن علي، حدثني سعيد بن أبي أيوب، عن الحارث بن يزيد الحضرميّ، عن علي بن رباح قال: سمعت عتبة بن النّدر - وكان من أصحاب النبي يقول-: كنا عند النبي يوما فقرأ سورة «طسم» حتى بلغ قصة موسى، قال: «إن موسى صلى اللَّه عليه وعلى جميع الأنبياء وسلم، آجر نفسه ثماني سنين - أو قال: عشر سنين - لعفّة فرجه، وطعام بطنه (٢).

قاله ابن منده، وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: عتبة بن الندّر، وهو عتبة بن عبد السلمي، له صحبة. كان اسمه عتلة، فغير النبي اسمه. فسماه عتبة.

روى محمد بن القاسم الطائي، عن يحيى بن عتبة بن عبد، عن أبيه قال: قال لي رسول اللَّه : ما اسمك؟ قلت: عتلة. قال: أنت عتبة. وقيل: كان اسمه نشبة، فقال:

أنت عتبة.

قال: شهد عتبة بن عبد خيبر مع رسول اللَّه ، وكنيته أبو الوليد. توفى سنة سبع وثمانين أيام الوليد بن عبد الملك. وهو ابن أربع وتسعين سنة، يعد في الشاميين.

روى عنه جماعة من تابعي أهل الشام. منهم: خالد بن معدان، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي. وكثير بن مرّة، وراشد بن سعد، وأبو عامر الألهاني، وعلي بن رباح.


(١) أخرجه ابن ماجة عن محمد بن المص الحمصي باسناده، ينظر كتاب الرهون، باب إجازة الأجير على طعام بطنه، الحديث ٢٤٤٤: ٢/ ٨١٧. وفي الزوائد: إسناده ضعيف، الآن فيه بقية، وهو مدلس. وليس لبقية هذا عند ابن ماجة، سوى هذا الحديث، وليس له شيء في بقية الكتب السنة.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٧٦٧: ٣/ ١٠٣٠، ١٠٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>