للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٣ - عُمَر بن الحَكَم السَّلمي

(د ع) عُمَر بن الحَكَم السَّلمي.

روى مالك بن أَنس، عن هلال بن أُسامة، عن عطاء بن يسار، عن عُمَر بن الحكَم السلمي قال: «أتيت رسول اللَّه فقلت: يا رسول اللَّه، إِن جارية لي ترعى غنماً لي، فجئتها ففَقَدْتُ شاة من الغنم، فسأَلتها عنها، فقالت - قتلها الذئب - فأَسِفت عليها، وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها، وعلى رقبة أَفأَعتقها؟ فقال لها النبي : أَين اللَّه؟ قالت:

في السماء. قال: من أَنا؟ فقالت: أَنت رسول اللَّه. فقال: أَعتقها فإِنها مؤمنة» … وذكر قصة الكهان والطيرة.

قيل: إِن عمر توفي سنة سبع وخمسين.

أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم» وقال ابن منده: وهذا مما وَهم فيه مالك، والصواب: «معاوية ابن الحكم»، هكذا قاله ابن المديني والبخاري وغيرهما.

٣٨٢٤ - عُمَرُ بنُ الخَطَّاب

(ب د ع) عُمَرُ بنُ الخَطّاب بن نُفَيْل بن عَبْد العُزّى بن رِياح بن عبد اللَّه بن قُرْط بن رَزَاح ابن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَيّ القُرَشي العَدوي، أَبو حَفص.

وأُمه حَنْتَمة بنت هاشم (١) بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم. وقيل: حنتمة بنت هشام بن المغيرة، فعلى هذا تكون أَخت أَبي جهل، وعلى الأَوَّل تكون ابنة عمه - قال أَبو عمر:

ومن قال ذلك - يعني بنت هشام - فقد أَخطأَ، ولو كانت كذلك لكانت أُخت أَبي جهل والحارث ابني هشام، وليس كذلك وإِنما هي ابنة عمهما، لأَن هشاماً وهاشماً ابني المغيرة أَخوان، فهاشم والد حَنْتَمة، وهشام والد الحارث، وأَبي جهل، وكان يقال لهاشم جَدّ عمر: ذو الرمحين.

وقال ابن منده: أُم عمر أُخت أَبي جهل. وقال أَبو نعيم: هي بنت هشام أُخت أَبي جهل، وأَبو جهل خاله. ورواه عن ابن إِسحاق.

وقال الزبير: حنتمة بنت هاشم فهي ابنة عم أَبي جهل - كما قال أَبو عمر - وكان لهاشم أولاد فلم يعقبوا (٢).


(١) ينظر كتاب نسب قريش: ٣٤٧.
(٢) ينظر كتاب نسب قريش لمصعب الزبيري: ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>