للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فدخلت أنا وحكيم بن أفلج على عائشة، فقالت: من معك يا حكم؟ قال: سعد بن هشام قالت: هشام بن عامر الذي قتل بأُحد؟ قلت: نعم. قالت: نعم المرءُ كان عامراً.

ولعامر وابنه هشام صحبة.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم، وأما أبو عمر فإنه ذكر في ابنه هشام أن أباه عامراً له صحبة وقتل بأُحد.

[٢٧٤٤ - عامر بن هلال]

(ب س) عامر بن هلال، من بني عَبْس بن حبيب بن خَارِجة بن عُدْوان، يكنى أبا سيارة المتقى، كتب له النبي كتاباً هو عند بني عمه المُتَعيِّين.

كذلك سماه أبو أحمد العسكري، وقيل: اسمه الحارث، ويرد في الكنى، وهناك أخرجه ابن منده وأبو عمر (١)، وأخرجه هاهنا أبو عمر وأبو موسى.

٢٧٤٥ - عَامرُ بن وَاثِلة

(ب د ع) عَامرُ بن وَاثِلة بن عبد اللَّه بن عمير بن جابر بن خميس بن حُدَيّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أبو الطفيل، وهو بكنيته أشهر.

ولد عام أُحد، أدرك من حياة النبي ثمان سنين، وكان يسكن الكوفة، ثم انتقل إلى مكة.

روى عُمَارة بن ثَوْبان، عن أبي الطفيل، قال: رأيت النبي يُقَسِّم لحماً بالجِعْرانة، فجاءت امرأة فبسط لها رداءَه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أُمُّه التي أُرضعته.

وروى سعيد الجُرَيري، عن أبي الطفيل: أنه قال: لا يحدثك اليوم أحد على وجه الأرض أنه رأى النبي غيري، قال: فقلت له: فهل تَنْعَتُ مِنْ رؤْيته؟ قال: نعم، مُقَصّداً، أبيضَ مَلِيحاً (٢).

وكان أبو الطفيل من أصحاب علي المحبين له، وشهد معه مشاهده كلها، وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل أبي بكر وعمر وغيرهما، إلا أنه كان يُقَدِّمُ علياً.

توفي سنة مائة، وقيل: مات سنة عشر ومائة، وهو آخر من مات ممن رأى النبي .

أخرجه الثلاثة.


(١) في الأصل والمطبوعة: عامر.
(٢) المقصد: هو الّذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>