للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٧٤٦٩ - أم سلط]

(ب) أم سليط امرأة من المبايعات.

حضرت مع النبي . قال عمر بن الخطاب: كانت تزفر لنا القرب (١) يوم أحد.

أخرجها أبو عمر (٢).

[٧٤٧٠ - أم سليم بنت سحيم]

(ب (٣) أم سليم بنت سحيم. هي: أمة أو أميّة بنت أبي الحكم الغفاريّة. تقدم ذكرها في حرف الهمزة.

أخرجها أبو عمر (٤).

[٧٤٧١ - أم سليم بنت ملحان]

(ب د ع) أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار الأنصارية الخزرجية النجارية، أم أنس بن مالك. اختلف في اسمها فقيل:

سهلة. وقيل: رميلة. وقيل: رميثة. وقيل: مليكة، والغميصاء، والرميصاء (٥) كانت تحت مالك بن النضر والد أنس بن مالك في الجاهلية، فغضب عليها وخرج إلى الشام، ومات هناك. فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك، فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فلك مهري، ولا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها وحسن إسلامه، فولدت له غلاما مات صغيرا، وهو أبو عمير، وكان معجبا به، فأسف عليه.

ثم ولدت له عبد اللَّه بن أبي طلحة، وهو والد إسحاق، فبارك اللَّه في إسحاق وإخوته، وكانوا عشرة، كلهم حمل عنه العلم.

أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة اللَّه بن [محمد بن (٦)] عبد الواحد بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد اللَّه بن إبراهيم، حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس: أن أبا طلحة


(١) أي: تحمل القرب مملوءة ماء. كذا في النهاية، ويقول البخاري بعد رواية الحديث ٤/ ٤١ «قال أبو عبد اللَّه: تزفر» تخيط».
(٢) أخرج البخاري هذا الحديث في كتاب الجهاد، باب «حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو»: ٤/ ٤٠ - ٤١.
(٣) رمز لهذه في الترجمة المطبوعة ب (س). والمثبت عن المصورة. وهذه الترجمة في الاستيعاب بهذا اللفظ: ٤/ ١٩٤٠.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «أخرجه أبو موسى». ولعله من فعل الناسخ، انظر التعليق المتقدم.
(٥) الاستيعاب: ٤/ ١٩٤٠.
(٦) ما بين القوسين عن ترجمته في العبر الذهبي: ٤/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>