للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثعلب، فآذته قريش وعقرت جمله وأرادت قتله، فمنعته الأحابيش، فعاد إلى رسول اللَّه ، فحينئذ بعث رسول اللَّه عثمان بن عفان، وهو الّذي حلق رأس رسول اللَّه يوم الحديبيّة.

روى عن خراش هذا ابنه عبد اللَّه، وتوفى خراش هذا آخر أيام معاوية.

أخرجه الثلاثة.

قلت: وقد نسبه هشام الكلبي فقال: خراش بن أمية بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عفيف بن كليب ابن حبشيّة بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحىّ، الخزاعي. كان حليفا لبني مخزوم، يكنى أبا نضلة، وهو الّذي حلق للنّبيّ يوم الحديبيّة وكان حجاما، وهو الّذي رمى نفسه على عامر بن أبي ضرار أخي الحارث يوم المريسيع (١) مخافة أن يقتله الأنصار، وكان رمى رجلا منهم بسهم.

[١٤٢٩ - خراش بن حارثة]

(س) خراش بن حارثة. أخو أسماء بن حارثة. ذكره البغوي وغيره أنهم كانوا ثمانية أخوه أسلموا وصحبوا النبي وشهدوا معه بيعة الرضوان، وهم: أسماء وهند وخراش وذؤيب وحمران وفضالة ومالك (٢) وقد تقدم نسبهم عند أخيه أسماء.

أخرجه أبو موسى.

[١٤٣٠ - خراش بن الصمة]

(ب د ع) خراش بن الصمّة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب ابن سلمة، الأنصاريّ الخزرجىّ السّلمى.

شهد بدرا وأحدا، قال الكلبي وأبو عبيد: كان معه يوم بدر فرسان، وجرح يوم أحد عشر جراحات، وكان من الرماة المذكورين.

أخرجه الثلاثة.

[١٤٣١ - خراش الكلبي]

(ب) خراش الكليبيّ، ثم السّلولى. مذكور في الصحابة، قال أبو عمر: لا أعرفه بغير ذلك [وقد قيل: إنه الّذي قبله] (٣) وذكر له ذلك الخبر، قال: والصحيح في ذلك أنه خزاعيّ. هذا كلام أبى عمر.

قلت: هو خراش بن أمية: لا شبهة فيه، ومن وقف على نسبه في اسمه الأول علم أنه كليبى. وأنه سلولي، وأنه خزاعيّ، فلا أدرى كيف اشتبه على أبى عمر: وقد ذكرناه في خراش بن أمية مطولا، واللَّه أعلم.


(١) كان في السنة الخامسة من الهجرة، ويدعى هذا اليوم أيضا بغزوة بنى المصطلق، ينظر العبر للذهبي: ١ - ٦.
(٢) ثامنهم سلمة، وسيأتي ذكره في موضعه.
(٣) عن الاستيعاب ٤٤٥، وبدونه لا تستقيم عبارة أبى عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>