للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كالأعرابى أهدى لرسول اللَّه ناقتين، فعوّضه رسول اللَّه ، فلم يرض، ثم عوضه فلم يرض، فقال رسول اللَّه: لقد هممت أن لا أتّهب (١) هبة إلا من قرشي أو أنصارى أو ثقفي» (٢) رواه جماعة عن بكار.

أخرجه أبو موسى.

[٥١٥٧ - ناجية بن الأعجم]

(س) ناجية بن الأعجم الأسلميّ.

مات بالمدينة في خلافة معاوية، لا عقب له. قاله ابن شاهين، عن محمد بن سعد.

الواقدي (٣).

أخرجه أبو موسى.

[٥١٥٨ - ناجية بن جندب]

(ب د ع) ناجية بن جندب بن كعب. وقيل: ناجية بن كعب بن جندب. وقيل:

ناجية بن جندب بن عمير بن يعمر بن دارم بن عمرو بن وائلة بن سهم بن مازن بن سلامان ابن أسلم الأسلمي (٤).

صاحب بدن رسول اللَّه ، معدود في أهل المدينة. قيل: كان اسمه ذكوان، فسماه رسول اللَّه ناجية، إذ نجا من قريش.

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمدانيّ، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية الخزاعي قال:

قلت: يا رسول اللَّه، كيف أصنع بما عطب من البدن؟ (٥) قال: أنحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، (٦) وخلّ بين الناس وبينها فيأكلونها (٧).


(١) أي: لا أقبل هدية.
(٢) أخرجه الإمام أحمد عن ابن عباس: ١/ ٢٩٥، وعن أبي هريرة: ٢/ ٢٤٧. والنسائي في كتاب العمرى، باب «عطية المرأة بغير إذن زوجها»: ٦/ ٢٨٠. وينظر تفسير الحافظ ابن كثير عند الآية ٩٧ من سورة براءة: ٤/ ١٤١، والآية ١٠٩ من سورة يوسف: ٤/ ٣٤٦، بتحقيقنا.
(٣) الطبقات الكبرى لابن سعد: ٤/ ٢/ ٤٥.
(٤) كذا نسبه ابن إسحاق في السيرة: ٢/ ٣١٠.
(٥) لفظ الترمذي: «بما عطب من الهدى»، أي: بما أصابته آفة تمنعه عن السير.
(٦) يفعل ذلك لأجل أن يعلم من مر به أنه هدى فيأكله.
(٧) تحفة الأحوذي، أبواب الحج، باب «ما جاء إذا أعطب الهدى، ما يصنع به؟»، الحديث ٩١٢: ٣/ ٦٥٥، وقال الترمذي: «حديث ناجية حديث حسن صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>