للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٥٤ - عمرو بن أقيش]

(د) عمرو بن أقيش.

أتى النبي ، روى عنه أبو هريرة أنه أتى النبي فسأله:

أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن أبي داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش أتى رسول اللَّه ، وكان له ثار (١) في الجاهلية، وكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد فقال: أين بنو عمى! قالوا: بأحد. قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد. فلبس لامته (٢) وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه، أحميّة أم غضبا لهم، أم غضبا للَّه ﷿؟ فقال: غضبا للَّه ورسوله. فمات فدخل الجنة، ما صلى للَّه صلاة (٣) أخرجه ابن منده.

[٣٨٥٥ - عمرو بن أمية القرشي]

(ب) عمرو بن أميّة بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، وأمه زينب بنت خالد بن عبد مناف بن كعب بن سعد بن تميم بن مرّة.

قاله الزبير، هاجر إلى أرض الحبشة ومات (٤) بها.

أخرجه أبو عمر مختصرا (٥).

٣٨٥٦ - عمرو بن أمية بن خويلد الضمريّ

(ب د ع) عمرو بن أميّة بن خويلد بن عبد اللَّه بن إياس بن عبيد بن ناشرة بن كعب ابن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمريّ، يكنى أبا أمية.

بعثه النبي وحده عينا إلى قريش، فحمل خبيب بن عدي من الخشبة التي صلب عليها (٦)، وأرسله إلى النجاشي وكيلا، فعقد له على أم حبيبة بنت أبي سفيان. وأسلم قديما وهو من مهاجرة الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وأوّل مشاهده بئر معونة. قاله أبو نعيم


(١) في سنن أبي داود: «كان له ربا».
(٢) اللأمة: الدرع. وقيل: السلاح، ولأمة الحرب: أداته.
(٣) سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب «فيمن يسلم ويقتل مكانه في سبيل اللَّه»، الحديث ٢٥٣٧: ٣/ ٢٠.
(٤) ينظر كتاب نسب قريش لمصعب: ٢١٢.
(٥) الاستيعاب، الترجمة، ١٨٩٠: ٣/ ١١٦٢. وفيه: «عمرو بن أمية بن أسد» من غير ذكر الحارث، وقد ذكره مصعب في كتاب نسب قريش.
(٦) مسند الإمام أحمد: ٤/ ١٣٩، ٥/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>