للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عامر الشعبي، عن عبد اللَّه بن مطيع بن الأسود، أحد بنى عدىّ بن كعب، عن أبيه مطيع وكان اسمه العاصي، فسماه رسول اللَّه مطيعا - قال: سمعت النبي يقول (١): «لا تغزى مكة بعد هذا اليوم أبدا، ولا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرا أبدا» (٢).

وقال العدوي: هو أحد السبعين الذين هاجروا من بنى عدىّ.

وتوفى بمكة، وقيل: بالمدينة في خلافة عثمان، وكان ابنه عبد اللَّه بن مطيع على الناس يوم الحرّة (٣) أمّره أهل المدينة على أنفسهم. وقيل: كان أميرا على قريش. ولمطيع ابن آخر اسمه:

سليمان، قتل مع عائشة يوم الجمل.

أخرجه الثلاثة.

[٤٩٤٨ - مطيع بن عامر]

مطيع بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة، وهو أخو ذي اللحية الكلابي.

وفد على رسول اللَّه . كان اسمه العاصي فسماه رسول اللَّه مطيعا (٤).

ذكره الدارقطني.

[باب الميم والظاء]

[٤٩٤٩ - مظهر بن رافع]

(ب س) مظهّر بن رافع بن عدىّ بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن عامر بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الحارثي. وهو أخو ظهير بن رافع لأبيه وأمه.

وشهد مظهّر أحدا وما بعدها مع رسول اللَّه . وأدرك خلافة عمر بن الخطاب.

قال الواقدي: أقبل مظهّر بن رافع الحارثي بأعلاج (٥) من الشام ليعملوا له في أرضه، فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا، فحرّضت يهود الأعلاج على قتله. فلما خرج من خيبر وثبوا


(١) لفظ المسند: «سمعت رسول اللَّه حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول».
(٢) مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤١٢، ٤/ ٢١٣.
(٣) كانت وقعة الحرة سنة ٦٣ هـ، وذلك أن أهل المدينة خرجوا على يزيد لقلة دينه. فجهز لحربهم جيشا عليهم مسلم بن عقبة.
فالتقوا بظاهر المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة، فقتل فيها عدد من الصحابة، ومن أولاد المهاجرين والأنصار ٣٠٦ أنفس.
العبر للذهبي: ١/ ٦٧، ٦٨.
(٤) جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٨٣.
(٥) الأعلاج: جمع علج، وهو: الرجل من كفار العجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>