للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق، فيمن استشهد يوم بدر من الأنصار: «ويزيد بن الحارث، أخو بنى الحارث بن الخزرج (١)، قيل إنه قتله طعيمة بن عدىّ القرشي، أحد بنى نوفل ابن عبد مناف.

أخرجه الثلاثة.

[٥٥٣٣ - يزيد بن حاطب]

(ب س) يزيد بن حاطب بن عمرو بن أميّة بن رافع الأنصاري الأشهلي. وقيل: إنه من بنى ظفر. ومن نسبه في بنى ظفر يقول: يزيد بن حاطب بن أميّة بن رافع بن سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد، من بنى ظفر: «يزيد بن حاطب بن أمية بن رافع». (٢) قال ابن إسحاق: حدّثنى عاصم بن قتادة: أن رجلا منهم يدعى حاطب بن أمية بن رافع، كان له ابن يقال له: يزيد بن حاطب، أصابته جراحة يوم أحد، فأتى به إلى دار قومه وهو بالموت، فاجتمع إليه أهل الدار، فجعل المسلمون من الرجال والنساء يقولون: أبشر يا ابن حاطب بالجنة. قال: وكان حاطب شيخا قد عسا (٣) في الجاهلية، فنجم يومئذ نفاقه (٤) فقال: بأي شيء تبشرونه؟ أبجنّة من حرمل (٥)! غرّرتم واللَّه هذا الغلام عن نفسه (٦).

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا موسى لم ينسبه، إنما قال: يزيد بن حاطب، قتل يوم أحد شهيدا.

[٥٥٣٤ - يزيد والد الحجاج]

(ب د ع س)

يزيد والد الحجّاج.

روى عنه ابنه الحجاج أن النبي قال: «ترّبوا (٧) الكتاب فإنه أنجح للحاجة، وإذا طلبتم الخير فاطلبوه عند حسان الوجوه».


(١) المرجع السابق: ١/ ٧٠٧.
(٢) سيرة ابن هشام: ٢/ ١٢٣.
(٣) أي: كبر وأسن.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «فنجم يومئذ بفاقة». والمثبت عن سيرة ابن هشام. ونجم: ظهر.
(٥) من حرمل: يريد الأرض التي دفن فيها، وكانت تنبت الحرمل، وهو حب يتداوى به. يريد: ليس له جنة إلا هذا المكان!
(٦) سيرة ابن هشام: ٢/ ٨٨.
(٧) أي: اجعلوا عليه التراب. انظر ابن ماجة في كتاب الأدب، باب تتريب الكتاب، الحديث ٣٧٧٤: ٢/ ١٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>