للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه محمد وسهل ابناه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن إبراهيم، ولم يرو عن النبي حديثا.

وقال ابن أبي داود: صحب النبي وبايعه وبارك عليه وحنكه، والأول أصح.

روى سفيان بن عيينة ويونس، ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، قال: فلبط به (١)، فأتوا النبي فقالوا: أدرك سهلا. وذكر الحديث.

أخرجه ثلاثتهم.

١٠١ - أسعد بن عبد اللَّه

(ع س) أسعد بن عبد اللَّه الخزاعي.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو نعيم عبيد اللَّه بن الحسن الحداد إذنا، أخبرنا إسماعيل بن عبد الغفار، أخبرنا أحمد بن الحسين بن علي، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الحاكم (٢) أخبرني جعفر بن لاهز ابن قريط عن سليمان بن كثير الخزاعي، وهو جد جعفر أبو أمه، عن أبيه كثير، عن أبيه أسعد بن عبد اللَّه بن مالك بن أفصى الخزاعي قال: قال: رسول اللَّه :

أحب الأديان إلى اللَّه الحنيفية السمحة، وإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم: أنت ظالم، فقد تودّع منهم (٣).

أخرجه أبو موسى وأبو نعيم.

قلت: في هذا الإسناد عندي نظر، لأن سليمان بن كثير هو من نقباء بنى العباس، قتله أبو مسلم الخراساني سنة اثنتين وثلاثين ومائة، فكيف يلحق الحاكم ابنه جعفرا حتى يروى عنه. واللَّه أعلم.

[١٠٢ - أسعد بن عطية]

(د ع) أسعد بن عطيّة بن عبيد بن بجالة بن عوف بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة القضاعي البلوى.

بايع رسول اللَّه بيعة الرضوان تحت الشجرة، له ذكر وليست له رواية.

قال ابن منده عن أبي سعيد بن يونس: شهد فتح مصر.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

ودم بالدال المهملة.

[١٠٣ - أسعد بن يربوع]

(ب) أسعد بن يربوع الأنصاري الخزرجي الساعدي. قتل يوم اليمامة شهيدا. أخرجه أبو عمر.


(١) المخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد، ولبط به: سقط إلى الأرض.
(٢) ينظر الإصابة في نقده لهذا السند.
(٣) في النهاية: أي أسلموا إلى ما استحقوه من النكير عليهم، وتركوا وما استحبوه من المعاصي، حتى يكثروا منها فيستوجبوا العقوبة. وهو من المجاز، لأن المعتنى بإصلاح شأن الرجل إذا يئس من صلاحه تركه واستراح من معاناة النصب معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>