للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٤٤٩ - أم زينب، بنت الفريعة]

(د ع) أُم زَيْنَبَ، واسمها حَبيبة بنت (١) الفُريعة، وهي أُم زينب بنت نُبَيطِ بن جابر.

روى عبد اللَّه بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن (٢) زينب بنت نبيط بن جابر» قالت: أوصى أبو أُمامة بأُمي وخالتي إلى النبي ، فأتاه حلى من ذهب ولؤلؤ، يقال له «الرِّعاث»، قالت: فحلاهن من الرِّعاث (٣).

وقد ذكرت في حبيبة.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

٧٤٥٠ - أُم زَيْنَب

(د ع) أُم زَيْنَب (٤)، دعا لها النبي .

روى عطاء (٥) بن خالد، عن أبيه، خالد بن الزبير، عن أبيه الزبير بن عبد اللَّه، عن أبيه عبد اللَّه بن رديح بن ذؤيب، عن أبيه ذؤيب أن وفداً للنبي مروا بأُم زينب، فأخذوا زِرْبِيَّتها (٦)، فلحق ابن زينب بالنبي فقال: يا رسول اللَّه، أخذ الوفد زِرْبيَّة أُمي. فقال النبي :

ردوا عليه زِرْبِيَّة أُمه. فأخذ منهم زِرْبيَّة أُمه، ثم رفع النبي يده وقال: بارك اللَّه فيك يا غلام، وبارك لأُمك فيك.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.


(١) كذا في المصورة والمطبوعة: «بنت الفريعة». والّذي تقدم في ترجمة «فريعة». و «الفارعة» أنها أختها لابنتها.
على أنها في أثر رواه محمد بن عَمْرو بن علقمة، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط: هي بنت فريعة انظر هذا الأثر في ترجمة زينب بنت نبيط: ٧/ ١٣٥
(٢) في المطبوعة والمصورة: «عن أم زينب». وما أثبتناه عن ترجمة حبيبة بنت أبي أمامة: ٧/ ٥٨، وترجمة زينب بنت نبيط: ٧/ ١٣٥.
(٣) تقدم شرح غريب هذا الحديث في ٧/ ٥٩، ١٣٥.
(٤) نقل الحافظ في الإصابة عن العسكري أن المحدثين يضبطون «زبيبا» بموحدتين مصغرا، وعقب ابن حجر بقوله:
وهو المعتمد». انظر الإصابة: ٤/ ٤٣٥ - ٤٣٦. وانظر أيضا فيما تقدم ترجمة «كلثم بنت بُرْثُن العنبرية، أم زُبَيب بن ثعلبة».
(٥) في المطبوعة والمصورة: «عطاف». والمثبت عن الإصابة، ترجمة ذؤيب بن شعثن: ١/ ٤٧٨، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٢٣١.
(٦) الزربية: الطنفسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>